الثورة – ترجمة هبه علي:
بعد الكشف عن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، أعلنت إيران أن سفنها الحربية البحرية وصواريخها أصبحت الآن مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تعد هذه القدرة جزءاً من جهد يهدف إلى “إحداث ثورة” في البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وتحديداُ تطوير السفن الحربية والمقذوفات للصواريخ بعيدة المدى.
يعد التقدم الأخير في البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني أيضاً جزءاً من سلسلة من الاختراقات التكنولوجية الدفاعية التي أعلنت عنها الدولة هذا العام، بدءاً من إطلاق صاروخ “فتاح” الذي تفوق سرعته سرعة الصوت ويبلغ مداه 1400 كيلومتر في حزيران.
ويقال إنه يتجاوز نظام دفاع جوي إقليمي معروف في نيويورك، ويقال إنه قادر على السفر بسرعة تعادل 15 ضعف سرعة الصوت.
وتبع ذلك الكشف عن الصاروخ الباليستي فتاح -2 الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
وقالت إن هذا الصاروخ يمكن أن يطير بسرعة تزيد عن 5 ماخ.
ثم في أواخر تشرين الثاني، أضافت مدمرة جديدة إلى أسطولها في بحر قزوين، وهي “ديلامان” التي يبلغ وزنها 1400 طن.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الأربعاء، أن لديه صواريخ مجهزة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لتقرير صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلاً عن قائد البحرية علي رضا تانسجيري.
وقال تنكسيري: “في المجال البحري، لدينا سفن يمكنها إطلاق صواريخ بتصميم فريد وإيراني بالكامل، بمدى وسرعة أعلى.”.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق عن صاروخ أبو مهدي المزود بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن مداه يزيد عن 1000 كيلومتر، ويمكن افتراض أن دور الذكاء الاصطناعي هو الحصول على الأهداف وإشراكها وتقليل التدخل البشري.
وهذا بدوره له فوائد أخرى مثل حماية أفضل ضد التشويش والحرب الإلكترونية.
المصدر – اوراسيا