الثورة – ريم عبدو:
مع اقتراب نهاية عام 2023، شهدت مسابقة دوري الدرجة الأولى الاسكتلندي لكرة القدم، لقطة مميزة كان بطلها حارس مرمى بديل، شارك كلاعب وصنع الحدث مع فريقه.
وبحسب تقرير صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فقد وجد فريق أربروث نفسه في مأزق، مع وجود أربعة بدلاء فقط على مقاعد البدلاء، الأمر الذي اضطر المدرب لإشراك حارس المرمى الثاني في خط الهجوم، بعد إصابة أحد اللاعبين.
ودخل حارس المرمى الاحتياطي في الفريق علي آدامز، الملعب في الدقيقة 56 وفي الدقيقة 76 سجل هدفاً على طريقة الكبار، بتسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء.
وجعل هذا الهدف النتيجة 2-1 وانتهى اللقاء بتعادل فريقه 2-2، ليكون آدامز هو نجم الجولة، بعد أن شارك لأول مرة هذا الموسم، لكنه في غير مركزه المعهود.
ويملك أربروث المتواضع، 17 نقطة من 17 مباراة، وهو رقم جعله يحتل المركز التاسع في قاع الترتيب، وعلى بعد نقطة واحدة من المركز الأخير.
ونظرًا لكون الدوري يضم عشرة فرق فقط، فهو يتأخر بست نقاط عن المركز الرابع، وأشعل جمهور النادي مواقع التواصل الاجتماعي بإحصائيات طريفة عن حارسهم الثاني، بعد أن اعتبروه صاحب أفضل معدل أهداف في الدقيقة بالدوري، حيث سجل هدفًا في 33 دقيقة لعب.
وفي وقت سابق من هذا العام، فرض الإيطالي إيفان بروفيدل (29 عاماً) حارس مرمى لاتسيو، نفسه نجماً على مستوى حماة العرين عامة، وفي مباريات دوري أبطال أوروبا على وجه خاص، بعد أن قاد فريقه إلى الحصول على نقطة في الثواني الأخيرة من المواجهة أمام أتلتيكو مدريد، وأنقذ فريقه من خسارة كانت تبدو محققة.
وانضم حارس مرمى لاتسيو إلى قائمة من الحراس كان لهم الحظ في إحراز أهداف في مباريات مُهمة مثل منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث يعكس الهدف الذي سجله إصراره الكبير على صنع الفارق ومساعدة فريقه، مستغلاً طول قامته من أجل الإطاحة بدفاع النادي الإسباني، الذي صمد طويلاً وحرم لاتسيو من التهديف، ولكن الحارس أشعل ملعب الأولمبيكو بهدفه التاريخي.
ويُعتبر بروفيدل من أفضل الحراس في الدوري الإيطالي خلال الموسم الماضي، فقد نجح في الحصول على جائزة أفضل حارس بعد أن عادل الرقم القياسي المُسجل باسم العملاق جانلويجي بوفون في مناسبتين مع جوفنتوس موسم 2011 ـ 2012 و2013 ـ 2014.