الثورة – ريم عبدو:
أصيب فرانز بيكنباور، أسطورة كرة القدم الألمانية، بأزمة قلبية قبل كأس العالم في قطر نهاية عام 2022، وهو ما جعله لا يرى أي شيء بعينه اليمنى، قبل أن تتحدث وسائل الإعلام الألمانية عن تحسّن حالته الصحية خلال الفترة الماضية.
وكشفت صحيفة بيلد الألمانية، أن الحالة الصحية للنجم الألماني قد تدهورت من جديد، وتعقدت أكثر من السابق، حيث إنه ابتعد عن الحياة العامة ويعيش الآن في النمسا، لكنه يمكث في المستشفى منذ أسابيع، وهو ما يفسر غيابه عن الظهور في مباريات فريقه المفضل بايرن ميونيخ الألماني في مدرجات ملعب آليانز آرينا خلال المواجهات الأخيرة، وهو ما لم يتعود عليه منذ اعتزاله لعب كرة القدم بشكل نهائي، حيث إنه بقي مشجعا وفياً لفريقه.
ومن المقرر أن تبث محطة (ARD) الألمانية الشهر الحالي فيلماً وثائقياً عن بيكنباور، الفائز مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 1974، يتناول مسيرته الرياضية ومناقبه، وأيضاً يتناول فضيحة الفساد التي تلاحقه باستغلال نفوذه في الاتحاد الدولي لكرة القدم لشراء الأصوات في ملف تنظيم ألمانيا لكأس العالم في عام 2006، رغم أنه لم يتم إثبات هذه الاتهامات حتى اليوم، وهو ما يجعل الفيلم الوثائقي منتظرا بشكل كبير لدى جماهير كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، وخصوصا في ألمانيا.
وظهر فالتر بيكنباور، شقيق أسطورة كرة القدم، في الومضة الإعلانية للفيلم الوثائقي، وقد قال: إذا قلت الآن إنه بخير سأكون كاذباً، لا أحب الكذب، هو ليس بخير، حالته مستمرة في التدهور.
وفي عام 2022، تحدث فرانز بيكنباور البالغ من العمر 78 عاما عن صحته: لم أتمكن من الحضور في المونديال لأنني أصبت في إحدى عيني بعد أزمة قلبية، ولسوء الحظ، لم أعد أستطيع رؤية أي شيء من عيني اليمنى، لذلك يجب علي أن أعتني بقلبي.
وسبق للنجم العالمي أن شغل عديد المناصب في الفريق البافاري، كما حصل مرتين على لقب كأس العالم مع منتخب ألمانيا الغربية، حيث إنه من بين أقلية من نجوم كرة القدم الذين فازوا بلقب المونديال كلاعب في عام 1974، وكمدرب في عام 1990.