الثورة – هراير جوانيان:
يخوض 11 لاعباً من منتخب المغرب بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في ساحل العاج ما بين 13 كانون الثاني و11 شباط المقبلين، أول مشاركة لهم في هذه البطولة الأبرز في القارة الأفريقية، التي ستشهد مشاركة 24 منتخباً إفريقياً وعربياً.
ووضع مدرب منتخب أسود الأطلس، وليد الركراكي، ثقته في عدد من اللاعبين الجدد، نظراً لأدائهم المميز وقدرتهم على تقديم الإضافة المطلوبة في كأس أفريقيا، ويتعلق الأمر بأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، وبلال الخنوس، وإسماعيل صيباري، وشادي رياض، وعبد الكبير عبقار، ويحيى عطية الله، وعبد الصمد الزلزولي، وأمين عدلي، وأمين حارث، إضافة إلى الحارس المهدي بنعبيد.
في المقابل، تشارك 5 أسماء بارزة في البطولة للمرة الرابعة على التوالي، نظراً لقيمتها الفنية في تشكيلة منتخب المغرب، وهم: الحارسان ياسين بونو، منير المحمدي، والقائد رومان سايس، ويوسف النصيري، وسفيان بوفال، في الوقت الذي يغيب عن البطولة مجموعة من اللاعبين، الذين شاركوا في نسخة الكاميرون 2021، من أبرزهم منير حدادي، وأدم ماسينا، والشقيقان سامي وريان مايي، وعمران لوزا، وإلياس شاعر، وبدر بانون، وأيمن برقوق، وسفيان شاكلا، وسفيان علاكوش.
وكشف مصدر من الجهاز التدريبي للمنتخب ، أن نايف أكرد ما زال يعاني من تبعات مرض الإنفلوانزا، ولم يسترجع بعد عافيته، وهو ما يفسّر غيابه عن نادي ستهام الإنكليزي في الفترة الأخيرة.
وفي الوقت الذي يأمل مدرب وستهام، ديفيد مويس، أن يتخلص المدافع نايف أكرد من آثار هذا الفيروس قبل مواجهة برايتون الإنكليزي،غداً الثلاثاء ، ضمن الجولة الـ 20 من منافسات البريميرليغ، يواصل الركراكي ضغطه على إدارة وستهام، من أجل تسريع التحاق اللاعب نايف أكرد بمنتخب المغرب، وذلك لسببين: الأول لتفادي مضاعفات المرض الذي يعاني منه منذ 10 أيام، وثانياً لتمكينه من مواصلة العلاج بمركز محمد السادس بالرباط، قبل دمجه في التدريبات تدريجاً.
والجدير بالذكر أن المنتخب المغربي بدأ معسكراً تدريبياً مغلقاً في مركز محمد السادس إلى غاية 9 كانون الثاني المقبل، موعد سفر بعثة المنتخب إلى سان بيدرو العاجية، إذ سيتنافس في المجموعة السادسة التي تضم أيضاً منتخبات الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.