الثورة – لقاء المحرر السياسي:
أكد الشيخ أحمد الموح الشمري شيخ قبيلة “البوليل شمر” في دير الزور في تصريح لصحيفة “الثورة” أن باب التسويات في المحافظة مازال مفتوحاً و مستمراً إلى الآن ويشمل جميع الفارين من خدمة العلم ولديهم مدة ثلاثة أشهر للتسوية، أما الفارون في الخارج فلديهم مدة أقصاها ٦ أشهر.
وأشار إلى أن التسويات التي جرت في دير الزور كانت خطوة كبرى في طريق معالجة كل مظاهر الخروج عن القانون، والتمهيد لإعادة الأمن، والانطلاق نحو الإعمار، وكانت انتصاراً على مشغلي الإرهاب، وطيّاً لأجنداتهم ومخططاتهم.
وأضاف بأن التسويات تجري بحضور فعاليات أهلية واجتماعية كبيرة، إضافة إلى الرسمية، ووسط إقبال عدد كبير من الراغبين في تسوية أوضاعهم، للمساهمة في الدفاع عن الوطن وبنائه، والاستفادة من مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد، غير مكترثين بتضليل الدعاية الغربية، التي كذبت وروّجت الكثير من الأباطيل والأضاليل.
وناشد الشمري كل شيوخ ووجهاء العشائر من مختلف المناطق ولاسيما في الجزيرة والرقة حث كل من يريد التسوية على القدوم فوراً بشرط أن لا تكون يداه ملطخة بدماء السوريين، ومؤكداً أن المعرقلين والمعارضين للتسويات و قانون العفو العام لم يستفيدوا من تجارب الماضي القريب، وأنهم يعزلون أنفسهم عن وطنهم وأهلهم، وعليهم أن يدركوا أن التسويات خطوة كبرى لتحقيق السلم الأهلي والأمن المجتمعي بالصفح عمن أخطؤوا ليعودوا أفراداً مقبولين في المجتمع والبيئة التي يعيشون فيها ويستطيعون متابعة حياتهم اليومية من دون أي خوف أو توتر وخشية من أي ملاحقة ومحاسبة.