الثورة:
دعت الصين الولايات المتحدة إلى تقليص وجودها العسكري وأعمالها الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي والتوقف عن دعم استفزازات الدول الفردية.
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان نقلته وكالة فرانس برس: إنه “يجب على الولايات المتحدة أن تعترف بشكل كامل بمصدر المشاكل الأمنية في البحر والجو، وتفرض رقابة صارمة على القوات على خط المواجهة وتتوقف عن التكهنات”.
وطالبت الوزارة الولايات المتحدة بوقف تسليح تايوان، وأكدت أنها لن تقدم أي تنازلات في قضية تايوان، وقالت: إنه “خلال اجتماع العمل السابع عشر لوزارتي دفاع الصين والولايات المتحدة يومي الـ 8 والـ 9 من كانون الثاني الحالي في واشنطن، شدد الجانب الصيني على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل وسط أو تنازل بشأن قضية تايوان، ويجب على الجانب الأمريكي احترام مبدأ صين واحدة، وتنفيذ الالتزامات ذات الصلة بشكل صحيح، والتوقف عن تسليح تايوان، والبدء في معارضة استقلال تايوان”.
وأشارت إلى أن الجانب الصيني أبدى استعداده لتطوير علاقات مستقرة مع الولايات المتحدة في المجال العسكري على أساس المساواة والاحترام.
وفي الوقت نفسه،”يجب على الجانب الأمريكي أن يتعامل بشكل صحيح مع مخاوف الصين ويبذل المزيد من الجهد لتعزيز تنمية العلاقات العسكرية بين البلدين”.
واستأنفت الصين والولايات المتحدة التعاون العسكري بعد محادثات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي جو بايدن، ثم توقفت الاتصالات العسكرية بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان في آب 2022 على الرغم من احتجاجات بكين.