الثورة – دمشق – وفاء فرج:
قال مدير عام الشركة التجارية الصناعية المتحدة “الخماسية” مصطفى الهلال: إن وزارة الصناعة والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية تمكنوا من إعادة تأهيل عدد من الشركات الصناعية التابعة لها وذلك بهدف إعادة إقلاع هذه الشركات لتلبية حاجة السوق المحلية من منتجات هذه الشركات ودعم الاقتصاد الوطني وكذلك الخزينة العامة للدولة.
وأضاف ل”الثورة” أنه من خلال جهود كبيرة بذلها عمال الشركة الخماسية وفنيوها تمكنت الشركة من العودة للعمل ضمن أقصى الطاقات المتاحة واستعادت رونقها وسمعتها في السوق المحلية.
وعليه بحسب -الهلال – تم تشغيل /126/ نولاً، وإعادة تأهيل وتشغيل /3/ آلات فحص خامي، إضافة لتشغيل عدد كبير من الآلات بمختلف مفاصل العملية الإنتاجية.
وبين الهلال أن الشركة تعمل على إنتاج عدة أنواع من الأقمشة، وجميع أنواع الشاش الطبي، وقطن طبي عالي الجودة بمواصفات عالمية، وأقمشة قطنية 100% بألوان ورسوم جديدة تواكب متطلبات السوق المحلية، حرام صيفي (محجر – سادة) قطن 100% بألوان مختلفة، وجميع أنواع الشواغر.
واستعرض الهلال المؤشرات الإنتاجية والتسويقية مبيناً أن كمية الإنتاج في قسم النسيج لكامل العام ٢٠٢٣ بلغت: (2،420) مليون متر بينما كان الإنتاج بنفس الفترة من العام السابق (2،366) مليون متر، كما بلغت كمية الإنتاج في قسم المصبغة لغايته: ( 2،540) مليون متر بينما كان الإنتاج بنفس الفترة من العام السابق (2،136) مليون متر، في حين بلغت كمية الإنتاج من الأربطة الطبية (ضماد – رباط – محارم طبية) لغايته: (23،689) مليون قطعة بينما كان الإنتاج بنفس الفترة من العام السابق (20،369) مليون قطعة.
وكشف الهلال حجم المبيعات التي حققتها الشركة لغاية نهاية العام 2023 التي بلغت حوالي/35/ مليار ليرة بينما بنفس الفترة من العام السابق /2022 حوالي:/12.5/ مليار ليرة
أما عن الخطة الاستثمارية للشركة: فأشار الهلال إلى أنه تم إعطاء أمر المباشرة لتنفيذ مشروع الخط المتكامل (لتقطيع وطوي وتغليف الشاش الطبي).
وعن أهم الصعوبات والمعوقات تحدث هلال أن في مقدمتها النقص الشديد في عمال الإنتاج والصيانة والفنيين الاختصاصيين (ميكانيك + كهرباء) بالإضافة لعدم توفر القطع التبديلية في السوق المحلية وصعوبة تأمينها من الشركات الصانعة بسبب الحصار الاقتصادي الظالم على بلدنا.