الثورة – هراير جوانيان:
يرفع منتخبنا الوطني شعار البحث عن مفتاح التأهل للدور الثاني من بوابة منتخب أوزبكستان، عندما يلتقيه اليوم السبت على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا المقامة في قطر والتي تضم أيضا أستراليا والهند.
ويعني فوز نسور قاسيون في مباراته الافتتاحية بنسبة كبيرة قطع إحدى بطاقتي التأهل للدور السادس عشر وبالتالي كسر عقدة الخروج المبكر من الدور الأوّل التي رافقت مشاركاته الست السابقة في هذه البطولة.
وبالرغم من قيام المدير الفني لمنتخبنا الأرجنتيني هكتور كوبر باستبعاد قائد المنتخب عمر السومة من قائمة المنتخب والتي شكلت صدمة كبيرة للاعب وللجمهور، إلا أن المدرب المخضرم أكد أنه اختار تشكيلة اللاعبين الذين (يفيدون المنتخب)، خصوصاً أن تشكيلته ضمت 18 لاعباً محترفاً من أصل 26 وهي ظاهرة جديدة في منتخبنا.
ويراهن كوبر في مباراته الافتتاحية مع أوزبكستان على تشكيلته التي تضم لاعبين من مدارس كروية متنوعة آسيوية وأوروبية ولاتينية، بعدما تم استقطاب ستة لاعبين محترفين جدد من أصول سورية أبرزهم بابلو صباغ مهاجم أليانزا ليما البيروفي، ولاعب الوسط خليل إلياس الذي انتقل من سان لورنزو الأرجنتيني إلى نادي جوهور دار التعظيم الماليزي، إضافة إلى إبراهيم هيسار لاعب وسط بيلغرانو الأرجنتيني، وإيزيكيل العم لاعب وسط إندبندينتي الأرجنتيني، والمدافع أيهم أوسلو (هاكن السويدي).
ومن المتوقع أن تضم التشكيلة المهاجم عمر خريبين (الوحدة الإماراتي)، والظهير الأيمن عبد الرحمن ويس (كاليثيا اليوناني)، وعمرو ميداني (النصر الكويتي)، وخالد كردغلي (الوحدات الأردني)، وعمار رمضان (دونايسكا ستريدا السلوفاكي)، والحارس إبراهيم عالمة (تشرين السوري).
وأكد كوبر في مؤتمر صحفي أمس الجمعة عن رغبة منتخبنا الذي لم يتجاوز دور المجموعات في تاريخه الوصول لأبعد نقطة في منافسات البطولة.
وأضاف: سلاحنا الحماس والروح وسنعمل لتقديم أفضل ما عندنا لإسعاد الجمهور.
وعن المباراة مع أوزبكستان قال: نعلم أن منتخب أوزبكستان قد تبدل كثيراً عما كان عليه قبل أربع سنوات، اختلفت الأسماء واختلف أسلوب اللعب… لديهم مدرب جيد ومتطور وكل منتخب لديه نقاط ضعف نتمنى استغلالها ولكنني لن أتحدث عنها في المؤتمر.
وتشير لقاءات المنتخبين السابقة إلى تقارب كبير بالمستوى، وتحمل المباراة المقبلة بينهما الرقم 7 في تاريخ لقاءات المنتخبين الودية والرسمية التي فاز فيها منتخبنا مرتين وخسر مثلهما وتعادلا مرتين، وسجل كل منهما 5 أهداف في مرمى الآخر.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها وعلى استاد محمد بن علي، تلتقي أستراليا بطلة 2015 مع الهند.
وسبق للمنتخبين أن التقيا في نسخة عام 2011 في قطر أيضاً وانتهت المباراة بفوز ساحق لسوكيروز 4-0.
وكان المنتخب الأسترالي شارك في نهائيات مونديال قطر 2022 وبلغ ثمن النهائي قبل أن يخسر أمام الأرجنتين التي توجت باللقب لاحقاً.
وتشهد المباراة بين أستراليا والهند سابقة على صعيد نهائيات كأس آسيا لأن الحكمة اليابانية يوشيمي ياماشيتا ستنال شرف أن تكون أول امرأة تتولى إدارة مباراة ضمن النهائيات القارية وذلك في سابقة في تاريخ البطولة التي انطلقت قبل 68 عاماً.
وياماشيتا (37 عاماً) هي واحدة من خمس حكمات رائدات يشاركن في النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا.
وفي مباراة أخرى تقام اليوم السبت أيضاً، تلتقي الصين مع طاجيكستان ضمن المجموعة الأولى.