الثورة:
أعلن الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون ضرورة وضع إجراءات قانونية لتعريف كوريا الجنوبية باعتبار أنها ليست نظيرة لبلاده في المصالحة والوحدة.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية فإن الرئيس كيم دعا في خطاب أمام مجلس الشعب الأعلى لتعريف كوريا الجنوبية على أنها الدولة المعادية الأولى في دستور البلاد.
وقال: “علينا اتخاذ إجراءات شاملة خطوة بخطوة لقطع التواصل تماماً بين الكوريتين في المناطق الحدودية بما في ذلك الحاجة إلى القطع الفعلي للجانب الشمالي من طريق غيونغوي البري، إلى مستويات غير قابلة للإصلاح”.
وأضاف أنه “في حالة نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية، من المهم أن نأخذ في الاعتبار مسألة الاحتلال الكامل والاجتياح وإعادة كوريا الجنوبية وإخضاعها لأراضينا”.
وأكد الرئيس الكوري الديمقراطي أن بلاده لن تتجنب الحرب رغم أنها لا تنوي بدء صراع مسلح من جانب واحد ما لم يتم استفزازها.
وقال: “إذا غزت سيؤول أراضينا ومجالنا الجوي ومياهنا ولو بمقدار 0.001 مليمتر، فسوف نعتبر ذلك بمثابة استفزاز لشن الحرب” محذراً سيئول من أن الحرب ستقضي عليها كما أن واشنطن ستعاني من كوارث وهزائم لا يمكن تصورها.
وقررت بيونغ يانغ حل ثلاث وكالات مسؤولة عن تعزيز الحوار والتعاون بين الكوريتين.