الثورة:
حذّرت دراسة جديدة من إمكانية تسبب ألعاب الفيديو في فقدان السمع والإصابة بطنين الأذن بشكل نهائي ولا رجعة فيه.
فقد شملت الدراسة أكثر من 50 ألف شخص، ووجدت أن مستويات الصوت التي يتعرض لها الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو تتجاوز الحدود الآمنة في الكثير من الأحيان.
وقال فريق الدراسة: إن الخطر يتفاقم لدى الأشخاص الذين يلعبون لفترات طويلة من الوقت، في حين أن الأصوات النبضية – مثل إطلاق النار – المنبعثة من تلك الألعاب، يمكن أن تكون عالية جداً أيضاً.
فقد حذّر الباحثون في دراستهم من أن اللاعبين الذين يستمعون إلى مستويات صوت عالية الشدة لفترات طويلة قد يتعرضون لخطر فقدان السمع الدائم أو لطنين الأذن.
وأشارت الدراسة إلى أن المبادئ التوجيهية تحدد الوقت «المسموح به» الذي يجب أن يتعرض فيه الأشخاص لصوت يصل إلى 83 ديسيبل (وحدة قياس شدة الصوت) إلى 20 ساعة في الأسبوع، ولصوت يصل إلى 86 ديسيبل إلى 10 ساعات أسبوعياً مقارنة بـ38 دقيقة فقط أسبوعياً إذا وصل مستوى الصوت إلى 98 ديسيبل.
وبالنسبة للأطفال، ينبغي ألا يتعرضون لمستويات صوت أعلى من 75 ديسيبل، وذلك لمدة 40 ساعة في الأسبوع.