الثورة:
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد عدداً من القضايا الدولية والإقليمية ومسألة التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني حول اللقاء الذي جمع الجانبين في موسكو أمس: إنه “تم إيلاء اهتمام خاص لموضوع التصعيد المستمر للوضع في الشرق الأوسط، وشدد الوزيران على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإيجاد حلول للمشاكل الإنسانية الحادة لسكان القطاع”.
وأضاف البيان: إن الوزيرين ناقشا القضايا المتعلقة بالوضع في سورية بما في ذلك إعادة الإعمار بعد الحرب، والالتزام بمبادئ احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وحول المسائل الملحة لمواصلة تعزيز الشراكة السورية الروسية متعددة الأوجه أوضح البيان أنه تم تنسيق عدة خطوات عملية لصالح زيادة التعاون المتبادل في المجالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية.
وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد على عدم جواز الأعمال العدوانية والاستفزازية في المنطقة، والتي تؤدي إلى توسيع المواجهة العسكرية إلى الدول.
وأضاف البيان: إنه تم التأكيد على ضرورة بذل جهود متعددة الأطراف من أجل تحقيق تسوية دائمة وشاملة في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي.
حضر اللقاء سفير سورية لدى روسيا الاتحادية الدكتور بشار الجعفري، ومن الجانب الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ورئيس دائرة الشرق الأوسط ألكسندر كينشاك، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.