الثورة – ترجمة رشا غانم:
أثار فيديو حديث ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف لنا عن الواقع المخيف لما سيحدث للأرض، في حال فقدت كل أكسجينها لمدة خمس ثوان فقط.
وفي حين أن معظم البشر يمكنهم حبس أنفاسهم لفترة طويلة، إلا أن اختفاء هذا العنصر الغازي الحيوي من شأنه أن يدفع عالمنا إلى الفوضى.
ومن جهته، أفاد توماس موليغان:” في البداية، ربما لن يلاحظ جسدك، لكنك ستلاحظ ذلك، عندما تصبح السماء سوداء تماما، بسبب عدم وجود أكسجين في الغلاف الجوي لنثر أشعة الضوء من الشمس”.
موليغان، وهو في الأصل من فانكوفر في كندا، معروف في الغالب بمقاطع الفيديو الخاصة به حول الفضاء الخارجي والتكنولوجيا والمستقبل والشخصيات العلمية الشهيرة مثل ألبرت أينشتاين.
وأضاف موليغان:” أي شكل من أشكال النقل يعتمد على الاحتراق سيتوقف على الفور عن العمل، مما يتسبب في سقوط الطائرات من السماء وتوقف ملايين السيارات عن العمل، وستختفي طبقة الأوزون أيضا مما يتسبب في بدء عملية النهاية للجميع وكل شيء، حيث سيفقد سكان العالم بأكملهم حواسهم الخمسة أيضا”.
هذا وأوضح موليغان بأن طبلة الأذن البشرية ستنفجر بسبب التغير في ضغط الهواء الجوي الناتج عن فراغ اختفاء الأكسجين.
ولكن، ربما في أكبر مفاجأة لهذا السيناريو، سيبدأ الكوكب بأكمله في الانكماش بسرعة، وينهار على نفسه من القشرة إلى الأسفل، حيث يتضمن منطقه القليل من الكيمياء الجيولوجية والصفائح التكتونية.
وقال موليغان لأتباعه في تيك توك:” نظرا لأن قشرة الأرض مصنوعة من 45 بالمائة من الأكسجين، فإنها ستنهار تماما وتنسحق، وسيبدأ الجميع وكل شيء على الفور في السقوط نحو المركز”.
وفي نفس السياق، تنبأ علماء الفلك والفضاء الخارجي:” أنه بعد خمسة مليارات سنة من الآن، ستنمو الشمس لتصبح نجما عملاقا أحمر، أكبر بأكثر من مائة مرة من حجمها الحالي، وستخرج الغاز والغبار لإنشاء مغلف يمثل نصف كتلتها، وسيصبح اللب نجما قزما أبيضا صغيرا، وسوف يتألق هذا لآلاف السنين، مما يضيء المغلف لإنشاء سديم كوكبي على شكل حلقة، أكبر بمئة مرة من حجمه الحالي.”
وفي حين أن هذا التحول سيغير النظام الشمسي، فإن العلماء غير متأكدين مما سيحدث للصخرة الثالثة للشمس، ولكن ما هم متأكدين منه بالفعل بأن شمسنا ستكون أكبر وأكثر إشراقا، بحيث من المحتمل أن تدمر أي شكل من أشكال الحياة على كوكبنا، لكن ما إذا كان قلب الأرض الصخري سيبقى أمر غير مؤكد.
المصدر – ديلي ميل