الثورة _ فؤاد الوادي:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها الاحتلالية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية، حيث اقتحمت اليوم مناطق متفرقة، وشنّت حملات اعتقال ودهم وتفتيش للمنازل، فيما جرت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح.
وقالت مصادر إعلامية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا غرب رام الله واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر عين غرب المدينة نفسها، وجرت اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي.
وفي مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً خلال حملة مداهماتها.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة ميثلون جنوب جنين، وحاصرت أحد المنازل، قبل اقتحامه واعتقال أربعة شبان فلسطينيين، وقد استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع “كوع”.
وطالت الاقتحامات أيضاً، مخيم عين السلطان في أريحا، ومخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية بعدد من الآليات العسكرية، وتمركزت في حي كفر سابا وحي شريم وشارع النفق ودوار الداخلية، ودهمت عدداً من المنازل، واعتقلت فلسطينيين اثنين.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحامها البلدة ومداهمتها المنازل واعتقالها عدداً من الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى إصابة بعض الفلسطينيين بجروح.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال نصب عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسة والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
في غضون ذلك شق مستوطنون، اليوم طريقاً استيطانية جديدا في بلدة بتير، غرب بيت لحم، وهو يحيط بأرض في منطقتي “طف عبد الله” “والقصير”، شمال شرق البلدة، تقدر مساحتها بحوالي 100 دونم..
وكان المستوطنين قد استولوا على هذه الأرض في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، ونصبوا فيها عدداً من البيوت المتنقلة وبركسا لتربية المواشي، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية.
يُذكر أن المنطقة شمال شرق بتير تتعرض منذ خمس سنوات لهجمة استيطانية بهدف الاستيلاء عليها.