تواصل الانتقادات الدولية والأممية لوقف تمويل “الأونروا”

الثورة – تقرير أسماء الفريح:
أكدت منظمة آكشن إيد الدولية أن قرار بعض الدول تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” يعد بمثابة حكم بالإعدام على ملايين الفلسطينيين في غزة والضفة، وفي الدول المحيطة.
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم أن سحب التمويل من هذه البلدان المانحة لايقل عن حكم بالإعدام على ما يقارب المليوني شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال الذين يعتمدون على مساعدة الأونروا في غزة للبقاء على قيد الحياة.
وأدانت معاقبة سكان قطاع غزة بأكملهم على يد بعض الدول نفسها التي دعت سابقا إلى زيادة المساعدة والحماية للعاملين في المجال الإنساني في غزة.
وأكدت المنظمة أن القرار سيوقف المساعدة المنقذة للحياة في وقت يواجه فيه المدنيون الواقع الكئيب المتمثل في التجويع والمجاعة الوشيكة، وانتشار الأمراض التي تفاقمت بسبب القصف العشوائي داعية الدول المانحة إلى التراجع عن قرارها والتوقف عن العقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة والمنطقة.
وبينت أن الاحتلال قتل أكثر من 152 موظفا من الأونروا، واستهدف أكثر من 141 مرفقا من مرافقها، كما ألحق أضرارا ببعضها لا يمكن إصلاحها.
ويؤكد خبراء الأمم المتحدة بأن جميع الأطفال دون سن الخامسة في غزة الذين يبلغ عددهم 335 ألفا، معرضون بشدة لسوء التغذية الحاد إذ يزداد خطر المجاعة يوما بعد يوم.
بدوره ,أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن المجاعة أصبحت أمراً لا مفر منه في غزة، بعد أن أوقفت بعض الدول تمويل الأونروا.
وقال فخري في منشور على منصة إكس، إن وقف تقديم الدعم للأونروا يعني ترك 2.2 مليون شخص تحت وطأة الجوع.
من جانبها , حذرت منظمة العفو الدولية “أمنستي” في بيان لها من أن قرار 11 دولة وقف تمويل الأونروا يعد ضربة مدمرة لأكثر من مليوني لاجئ في قطاع غزة ولاسيما أن “الأونروا بمثابة شريان الحياة الوحيد بالنسبة لهم” داعية تلك الدول إلى التراجع عن قراراتها .
وقالت إنه “أمر صادم للغاية – بل وغير إنساني – أن تتخذ عدة حكومات قرارات من شأنها أن تسبب المزيد من المعاناة لمليوني فلسطيني، الذين يواجهون بالفعل خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبرة، بعد أيام فقط من صدور حكم محكمة العدل الدولية الذي خلص إلى أن بقاء الفلسطينيين في غزة على قيد الحياة في خطر.”
وكانت الرئاسة الفلسطينية أعربت عن رفضها للحملة الظالمة التي تقودها حكومة الاحتلال ضد “الأونروا” والهادفة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأعلنت بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وسويسرا واليابان وفرنسا وفنلندا وقبلهم الولايات المتحدة وأستراليا وكندا أوقف تمويل الأونروا بعد مزاعم لكيان الاحتلال عن مشاركة موظفين في الوكالة في عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي.

آخر الأخبار
بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية