الثورة – منهل إبراهيم:
اكتشف الفلسطينيون الكثير من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال، بعد انسحابه من بعض المناطق، خاصة التي كان يقيم فيها مراكز تجميع واعتقال مؤقتة قبل نقل الأسرى إلى الأراضي المحتلة عام 1948.
عمليات الإعدام الوحشية التي ينفذها الاحتلال يندى لها جبين الإنسانية، فهي تعبر عن الحقد الكبير على إنسانية الفلسطينيين، ومدى إخفاق الاحتلال في حربه الطويلة على قطاع غزة.
وفي هذا الإطار تم العثور على جثث لـ30 شهيداً شمال غزة مكبلة الأيدي، أعدمهم الاحتلال.
وكشف مصادر فلسطينية، عن ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق معتقلين فلسطينيين في غزة، عبر إعدامهم، وإلقاء جثثهم بين الركام شمال قطاع غزة.
المصادر أشارت إلى أن عدد 300 جثة عثر عليها، مكومة فوق بعضها، داخل ركام في مدرسة، أغلبها داخل أكياس سوداء، وعليها أربطة بلاستيكية تتبع جيش الاحتلال، وعليها كتابات عبرية وأرقام تسلسلية، فضلاً عن جثث أخرى ألقيت معها.
نشطاء فلسطينيون قالوا إن جثث الشهداء كانت مكبلة الأيدي، وبعضهم معصوب العينين، وجميعهم تم إعدامهم برصاص الاحتلال.
قال نادي الأسير الفلسطيني، أكد أن العثور على جثامين 30 شهيداً مكبلين دليل واضح على جريمة إعدام قام بها الاحتلال.
وأضاف “إن شهداء بيت لاهيا كانوا مكبلين ومعصوبي الأعين، وذلك يشير إلى أن الاحتلال نفذ بحقهم جريمة إعدام ميداني، وهناك معطيات متزايدة عن تعرض معتقلين من غزة لعمليات إعدام مع استمرار الإبادة الجماعية بالقطاع”.