الثورة- عبير علي:
تنوعت أعمال الفنانين التشكيليين المشاركين في معرض: “تحية إلى عبد الخالق قلعه جي” المُقام في صالة الأسد للفنون التشكيلية في حلب تكريماً له، وحمل المعرض رسائل حب وشكر وتقدير من الفنانين إلى الإعلامي عبدالخالق قلعه جي، وفي تصريح لصحيفة الثورة أكد الفنان التشكيلي إبراهيم داود أن المعرض الذي تنوعت فيه صور الحب والمشاعر الصادقة يأتي تكريماً لرجل قدم خلال مسيرته الإعلامية الكثير.
أما عن مشاركته فأكد أنها تتمثل بسبعة أعمال من المدرسة التعبيرية، فيها حالات إنسانية روحانية لها معالم شرقية نبيلة كما هي حالة الحب والمشاعر والروح الملتصقة بجماليات الأرض التي أعطتنا ألواناً عشقناها فرسمناها.
أما الفنان التشكيلي د.زاهر عيروض فقال: إن الأقدمين اعتنوا بالخطوط، وأبدعوا فيها كما هي حال ابن مقلة – أشهر خطاطي العصر العباسي وابن البواب، وعلينا حمل هذه الرسالة العظيمة وإكسائها حلة جديدة ورؤية حداثية نأخذ منها إرثنا العظيم، ونضيف عليها رؤى وتصاميم تشكيلية نستمد منها القواعد الأساسية للخطوط كلبنة في بناء العمل التشكيلي الحروفي.
ومن جهته أشار الفنان التشكيلي خلدون الأحمد إلى أنه شارك بسبعة أعمال حروفية ضمن التشكيل وجمال الحرف العربي بمساحات اللّون وانسيابية تكوين إيقاع الحرف بالحالة التشكيلية للعمل فهو دائماً يبحث عن تكوين حروفه بنسيج الروح والحب للغتنا العربية لغة الضاد.
الفنانة التشكيلية ابتسام مجيد نوهت بأن مشاركتها في المعرض لتكريم الصحفي قلعه جي على جهوده في نقل رسالة الفن لكل أنحاء العالم من خلال الصحافة، مشيرة إلى تبادل الوفاء بالوفاء مع الصحافة، وشاركت بسبعة أعمال عن المرأة وجماليات الحلم والسكون في دهشة الصورة الجمالية الداخلية للروح المعطاءة في تكوين جماليات المرأة.