الثورة _ فؤاد مسعد:
تستمر عمليات تصوير مسلسل “الوشم” في حارات دمشق القديمة، وهو دراما اجتماعية تجري أحداثها في البيئة الشامية، إخراج عمار تميم وتأليف قاسم الويس، وتمثيل عدد من الفنانين، منهم: فاديا خطاب، وفاء موصللي، ريم عبد العزيز، أمانة والي، علي كريم، جمال قبش، دانا جبر، عهد ديب، أريج خضور، سيما الدهبي، رائد مشرف، عاصم حواط، رضوان قنطار، فؤاد الوكيل، سناء سواح، هاني شاهين، عاطف حوشان.
يقع العمل في 30 حلقة، وتدور حكايته ضمن حارة شعبية في زمن مضى، هذا ما يؤكده كاتبه قاسم الويس في حديث لصحيفة الثورة، مشدداً على أنه عمل افتراضي، يقول: “نحكي عن خمس عائلات في حارة شعبية بدمشق القديمة، ولكل منها حكاية، تترابط حكايات العائلات فيما بينها، في حين يبقى الوشم القصة الأبرز لأنه يشّكل محركاً للأحداث المشوقة، والمفتاح الذي يكشف خفايا القصص.
وحول محاوره الأساسية يقول: لدى زعيم الحارة ولدان، الكبير بينهما ضعيف الشخصية يوبخه والده باستمرار لأنه كان يريده قوياً ليكون السند، في حين أن أخاه الأصغر شخصيته أقوى، يقوم الأب بوشم ولديه، ولكن ابنه الأكبر بسبب تراكم الإهانات يقرر ترك المنزل، ويذهب بعيداً ليعيش في بستان أحدهم، فيقوم والده بالبحث عنه من دون جدوى، يظهر صديق للابن الأكبر يعرف ما جرى فيقوم بوشم نفسه بنسخة عن وشمه ويحاول التخلص منه، ليذهب إلى الحارة على أنه هو ابن الزعيم، فينشأ صراع بينه وبين الأخ الصغير، في سعي منه لاستلام الزعامة”.
ومن حكايات العمل التي يشير إليها الكاتب قصة زيدان سيئ السمعة الذي يعود بعد غياب طويل إلى الحارة ليلة زفاف ابنته، ولكنه لا يعترف بها، لأنه عندما تم حبسه لم يعلم أن زوجته حامل، كما أن هناك قصة الداية التي نراها هنا مختلفة عما ظهرت عليه في أعمال البيئة الشامية، ففي “الوشم” لديها ابنة جميلة لكنها مريضة بمرض صعب “تقع بالساعة”، وكلما أتاها عريس ترفضه ما جعل أهل الحارة يستغربون الأمر، فهي تخفي حقيقة مرضها عن الجميع.
وينهي الكاتب كلامه بالحديث عن عائلة “أبي ياسين” شقيق الزعيم، والذي تحرّضه زوجته على أنه يستحق الزعامة، فتدور العديد من الصراعات.