الثورة – هراير جوانيان:
تتجه الأنظار اليوم الأحد إلى استاد الإمارات، حيث يتواجه أرسنال مع ضيفه ليفربول في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وذلك في موقعة قد تعيد المدفعجية إلى سباق اللقب الغائب عن خزائنهم منذ 2004.
وبعد خروجه من الدور الثالث لمسابقة الكأس على يد ليفربول بالذات بالخسارة أمامه على أرضه 0-2 ومن قبلها أمام جاريه وستهام (0-2) وفولهام (1-2) في الدوري، استعاد أرسنال توازنه في المرحلة 21 بفوز ساحق على جاره الآخر كريستال بالاس 5-0.
وكان أرسنال يُمنّي النفس بخدمةٍ من جاره اللدود تشيلسي حين حل الأربعاء على ليفربول، لكن الأخير كشر عن أنيابه وبدا عازماً على توديع كلوب الراحل في نهاية الموسم بأفضل طريقة من خلال فوز كاسح 4-1، محققاً انتصاره الرابع توالياً في الدوري، وتحديداً منذ أن أجبره أرسنال بالذات على التعادل 1-1 في 23 كانون الأول على ملعب أنفليد.
ويدرك كل من ليفربول وأرسنال أن مانشستر سيتي يبقى التهديد الأكبر لطموحهما بلقب الدوري الممتاز، ولاسيما أنه يملك مباراة مؤجلة يخوضها في 20 الحالي على أرضه أمام برنتفورد الذي سيكون خصمه أيضاً في هذه المرحلة حين يحل عليه ضيفاً الإثنين باحثاً عن انتصاره السابع توالياً في جميع المسابقات.