التشكيلية ليلى طه: أعمل لإبراز روحانية وحميمية المكان

الثورة – عبير علي:

ليلى طه.. فنانة مخضرمة، تعمل من دون كلل أو ملل، وأقامت ٢٢ معرضاً فردياً داخل سورية وخارجها، إضافةً لمشاركاتها الدائمة في المعارض الجماعية الرسمية والخاصة.


منذ بداياتها عملت على شعار بين الماضي والحاضر أو بين الأصالة والحداثة، حيث استعادت في لوحاتها الأجواء الزخرفية العربية والعمارة القديمة وأحواض الزهور والورود الشامية وقدمتها بأسلوبها الخاص.
على هامش عودتها من القاهرة، حيث أقامت معرضها الفردي الأخير كان لنا معها هذا الحوار.
*كيف كانت البدايات؟
**طبعاً في البداية لوحاتي كانت ذات طابع تقليدي واقعي، متأثرة بالمظاهر الاجتماعية والبيئية والطبيعة، والموروث الشعبي بإحساس صادق وعفوي.
*ماذا عن معارضك الفردية داخل سورية وخارجها؟
**بالتأكيد معارضي الفردية كانت نقلة نوعية، نحو التفرد بأسلوب خاص، وقد سجلت ٢٢ معرضاً فردياً في سورية ومصر والسعودية والإمارات ولبنان، وطرحت فيها أسلوبي باعتمادي على عناصر البيت العربي، والموروث الشعبي والعناصر التراثية، وطبعاً في كل معرض أقدمه أضيفُ لتجربتي رصيداً مهماً، وتعريفاً أكتر بالمعاني وذاكرة المكان.
*تستعيدين في لوحاتك عناصر التراث برؤية حديثة كيف تحققين ذلك؟
**الفنان ابن بيئته، فهو يستمد عناصره ورموز لوحاته من البيئة المحيطة به، فاعتمدت الموروث وعناصر التراث العربي المعماري والزخرفي، ضمن رؤية حديثة وأخرجتها من إطارها التقليدي، بحركة متبدلة على سطح الّلوحة، ومتجددة ومتتداخلة مع عناصر البيت والأزهار والنوافذ والكراسي والجدران، لإبراز روحانية وحميمة المكان.
*ماذا تخبرينا عن معرضك الأخير في القاهرة؟
**معرضي الذي أقمته في أتيليه القاهرة، كان خطوة مهمة على الصعيد العربي والعالمي، حيث اطلعت على تجارب فنيه، وقامات لرواد الفن في مصر، وطبعاً أضاف لي إحساساً أني عَرفتُ بحضارتنا والأصالة والقيم التي تتضمنها، وأيضاً نحن كأسلافنا أقدم أبجدية خاصة بحياتنا.
*ما هي مشاريعك القادمة، وما الجديد الذي تقدمينه في لوحاتك الأحدث؟
**أنا في عملٍ دؤوبٍ، لأقدم أعمالاً بطرح جديد، معتمدة على الأسلوب الانطباعي التأثيري في فراغ اللوحة، وحالياً أنا أتابع في أعمالي اللّوحة المقسمة المجزئة الثنائية أو الثلاثية أو الرباعية بغية الخروج عن اللّوحة التقليدية المألوفة من جهة، ومن جهة أخرى أطرح فيه الإحساس الذي طغى على حياتنا الاجتماعية، بسبب الحروب والظروف.
*الكلمة الأخيرة..
**كلمتي الأخيرة أتمنى أن تعود الحركة التشكيلية في سورية إلى عهدها الأول قبل الحرب، فللأسف الفنان يعاني من الإحباط بسبب ظروف الغلاء، والحياة الصعبة.

آخر الأخبار
دعم الابتكار والشباب.. جولة اطلاعية لوزير الاقتصاد في معرض دمشق الدولي خطة لترميم مدارس درعا تأهيل شوارع بصرى الشام لتعزيز العلاقات.. إيطاليا تعيد افتتاح قسم التعاون في سفارتها بدمشق 200 خط هاتفي  بانتظار التجهيزات في مقسم السليمانية تقديرات بإنتاج 33 ألف طن رمان في درعا سوريا تعرب عن تضامنها مع أفغانستان وتعزِّي بضحايا الزلزال  مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية.. خطط طموحة لتعزيز جودة الخدمات الطبية رغم خطورته أثناء الحرائق.. الصنوبر الثمري يتصدر الواجهة في مشاتل طرطوس الحراجية المواصلات الطرقية في اللاذقية ترصد المحاور المتضررة تمهيداً لإصلاحها هل يتحول معرض دمشق  إلى منصة رقمية متكاملة؟ لجنة وطنية للنهوض بالمنظومة الإحصائية وبناء نموذج للاقتصاد الكلي وزير المالية : الحرب على الفقر أولوية وطنية تحتاج تكامل الجهود معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي "صواريخ العقل للبرمجيات" الأردنية.. خطوة أولى نحو دعم التقنيات في سوريا مظاهرات حاشدة في أوروبا: أوقفوا الإبادة الجماعية بغزة وأدخلوا المساعدات الإنسانية سرافيس النقل الخارجي بحلب.. تعدد العملات يسهم باستغلال المواطنين الليرة تتراجع والذهب يحلِّق فرصة ذهبية تجمع المنتج والمستهلك في مكان واحد "السورية للطيران".. حسومات وسحوبات وبطاقات مجانية