زائرات: معرض دمشق الدولي قِبلة الأحلام والرؤى

الثورة – آنا عزيز الخضر:

انطلق معرض دمشق حاملاً معه بشائر أملٍ، لم تقف عند الجانب الاقتصادي وكسر العزلة وحسب، بل حملت إشراقاً ثقافياً وإعلامياً لحضور أكثر من خمسين دولة عالمية وعربية شاركت في معرض دمشق الدولي، وفتحت أفقاً لطالما أكدت فيه أن سوريا أم الحضارات، وحضن لجميع الثقافات، مثلما أشار الجناح السعودي، وقد كتب على بوابته: “نشبه بعضنا” دليل على تقارب الثقافة والمشاعر”، وقد حمل المعرض أبعاده العظيمة وأهدافه الثقافية، ليس رأياً بقدر ما هو تفاعل كل من التقيانهم في المعرض من إعلاميين واقتصاديين وسيدات مهتمات بالشأن الاقتصادي.

ومن نافلة القول: إن المعرض قد أفرد مساحاته للجانب الثقافي أيضاً، فكانت الفنون الثقافية والتراثية، وقد كرس المسرح بعروضه المختلفة لهوية الثقافة والانتماء فرصة وانفتاحاً.

“إن معرض دمشق الدولي في دورته 62 ليس ككل المعارض، فهو يشكل مساحة فاعلية اقتصادية بامتياز، ومنصة لتسويق المنتجات والخدمات، والترويج لها، ليس لصناعة وطنية، فحسب، بل الخارجية أيضاً مع مشاركة واسعة للشركات والخدمات، تتجاوز نحو 800 شركة، ما يشكل مساحة لإقامة الشراكات الاقتصادية، التجارية والصناعية والخدمية، مواكبة للانفتاح الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ سقوط النظام البائد”.

ما صرحت به لصحيفة الثورة أنسام جمول، وهي صاحبة محل تجاري في دمشق.

تقول: زرت المعرض لأضع يدي بيد شراكات اقتصادية دولية تزور المعرض وألقى فرصة جديدة، وبرأيها، ورغم كل الظروف، فقد كان تنظيم المعرض جيداً ومستقطباً كل فئات المجتمع، ولكن الدليل الطرقي يجب أن يكون بيد كل زائر.

تقول السيدة رزان الحلبي، وهي معلمة لمادة الرياضيات ومتابعة للشأن الاقتصادي: أجاد القائمون على المعرض تعزيز المشاركات المحلية من الشركات الصناعية على مختلف تنوعاتها وقطاعاتها، إلى جانب الشركات التجارية والخدمية والجهات العامة، ومشاركة مؤسسات وهيئات ووزرات تعلن من خلاله عما تقدّمه خلال أيام المعرض، مستثمرة العدد الكبير من الزوّار بهدف وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة.

وقد لفتني- والقول للحلبي- مشاركة الشركات السورية التي كانت تعمل في شمال المناطق المحررة أو تعمل في تركيا، والتي شاركت في هذا المعرض، ما أتاح لها التعريف بمنتجاتها وخدماتها للسوق السورية للزوار، ما يشكل فرصة جيدة للدخول إلى السوق المحلية.

الحلبي متفائلة بالمشاركات الخارجية في المعرض التي تصل إلى أكثر من أربعين دولة بشركات تصل إلى أكثر من 250 شركة، وهو فرصة لإقامة شراكات استثمارية أو تجارية بينها وبين الشركات السورية.

وتختم بالقول: تعد فرص الاستثمار والشراكات والعقود التي توقع خلال المعرض بين المشاركين المحليين والخارجيين واحدة من رهانات الاقتصاد السوري للنمو والتطور خلال الفترة المقبلة التي ننتظرها بفارغ الصبر.

آخر الأخبار
الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب