الثورة – همسة زغيب:
شارك الحرفي أيوب عجاج في معرض دمشق الدولي، وفي تصريح لصحيفة الثورة، أكد أهمية الأعمال الخشبية اليدوية التي تجمع بين الفن والوظيفة، موضحاً أن أعماله تتنوع بين صناعة صناديق لتخزين الأدوات، وقطع ديكور منزلية، وتصميم عريشة خشبية مخصصة للجلوس، بالإضافة إلى صنع بيوت نحل توفر ملاذاً آمناً للنحل.
ورث أيوب مهنة صناعة الصناديق عن والده، وبدأ تعلمها منذ صغره، مواصلاً تطوير مهاراته خلال دراسته.
وأشار إلى أن الصناديق الخشبية تستخدم في تخزين الأدوات أو كقطع ديكور أنيقة، حيث تبدأ العملية بقطع الأخشاب وتجميعها، ثم تشطيبها بزخارف أو دهانات تتناسب مع التصميم العام للمكان.
ولفت إلى أن مشاركته في المعرض تهدف لتعريف الزوار بأهمية المنتجات اليدوية ودورها في الحفاظ على التراث والحرف التقليدية، كما صمم أيضاً عريشة خشبية مريحة للجلوس في الحدائق والشرفات، مصنوعة من خشب مقاوم للعوامل الجوية، مع تشكيل المقاعد والظهر والمساند، وإضافة لمسات زخرفية كالنحت لتجميل الهيكل.
أما بيت النحل الخشبي، فهو مأوى آمن للنحل، يقيه من العوامل الجوية ويوفر مكاناً مناسباً للتعشيش، يتم تصنيعه من ألواح خشبية بأبعاد محددة، مع ثقوب مخصصة لاستضافة النحل.
تجسد أعمال أيوب عجاج الحرفي التوازن بين الحرفية العالية والجمال الوظيفي، مع الحفاظ على التراث وتلبية حاجات الحياة المعاصرة، ما يجعلها مثالاً حياً على الإبداع والحرفية السورية الأصيلة.