الثورة – درعا – سمير المصري:
بين مدير فرع أعلاف درعا المهندس فراس الشرع أنه تم خلال العام الماضي تنفيذ خمس دورات علفية للأبقار ودورتين للأغنام، إضافة إلى المقنن العلفي وبشكل شهري للخيول العربية الأصيلة، موضحاً لـ “الثورة” أن كميات الأعلاف المبيعة خلال عام 2023 بلغت من النخالة 20038 طناً و776 طناً من الشعير و3040 طناً من مادة الكبسول العلفي و658 طناً من مادة الجريش.
وأشار إلى أن الرصيد الحالي الباقي بالمستودعات نحو 1514 طناً من النخالة و52 طناً شعير و575 طناً كبسولاً علفياً، و628 طناً كسبة الصويا، و107 أطنان من مادة الجريش، منوهاً بافتتاح دورة علفية جديدة خلال الشهر الحالي، حيث بلغت قيمة المبيعات خلال العام الماضي نحو 32 مليار ليرة منها أكثر من 21 مليار ليرة لمادة النخالة ونحو 7 مليارات ليرة لمادة الكبسول العلفي، ومليارين و190 مليون ليرة شعير، ومليار و600 مليون ليرة لمادة الجريش، موضحاً الارتفاع الحاد الذي تشهده أسعار المواد العلفية في القطاع الخاص، فيما يتم توزيعها بالقطاع العام بأسعار منافسة، حيث يشهد مركزي الأعلاف بالمحافظة إقبالاً ملحوظاً من المربين لاستلام مخصصات قطعانهم من الأغنام والأبقار والخيول.
وتطرق الشرع إلى بعض الصعوبات التي تواجه العمل أهمها ارتفاع أجرة نقل المواد العلفية من المحافظات الأخرى ويتم تأمين جميع هذه المواد من اللاذقية وطرطوس وحمص، بينما يتم تأمين نحو ألفي طن من النخالة من مطحنة اليرموك الوحيدة بالمحافظة، وهذه الكمية تغطي نسبة قليلة من حاجة الثروة الحيوانية بالمحافظة، وتصل أجرة النقل من المحافظات الأخرى إلى 200 ألف للطن الواحد، وهذا يؤدي لارتفاع أسعار الأعلاف أكثر.
بدورهم طالب الكثير من المربين بالمحافظة إلى ضرورة إعادة تأهيل مركزي الأعلاف في بلدتي المسيفرة والمزيريب وإعادتهم إلى الخدمة للتخفيف عنهم، ولاسيما في الريف الشرقي والغربي من المحافظة واضطرارهم للذهاب إلى المركزين الوحيدين بالمحافظة في ازرع والصنمين وتحملهم الكثير من الصعوبات والتكاليف المادية لبعد المسافة عن أماكن سكنهم.