الثورة – فخر الصاحب:
بعمر الثامنة والثلاثين وخمسة أشهر، مازال لوكا مودريتش قادراً على نثر سحره علي البساط الأخضر ومداعباً الساحرة المستديرة، كما لو كان بعمر الخامسة والعشرين.
الأمير لوكا منذ قدومه إلى ريال مدريد بعمر الثامنة والعشرين غيّر الكثير في تاريخ ريال مدريد، وكذلك وضع منتخب بلاده كرواتيا بين مصاف كبار منتخبات العالم، محتلاً في آخر كأسي عالم المركز الثاني والثالث، كما توّج مع الميرنغي بالعديد من الألقاب، أبرزها خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ساهم فيها بشكل كبير جداً.
وكذلك كان أمير الكروات لوكا أول من يكسر هيمنة ميسي ورونالدو التي دامت عشر سنوات على الكرة الذهبية عندما توج بها في عام ٢٠١٨، ليسطّر مسيرة كبيرة، مازالت مستمرة إلى اليوم، وآخرها أمس حين سجل هدف الفوز على إشبيلية في الليغا والذي قد يكون سبباً مباشرة للميرنغي بحصد لقبه السادس والثلاثين في الدوري الإسباني.