الثورة _ همسة زغيب:
تحمل الأعمال النحتية معان يحاول الفنان صياغتها بأسلوبه الخاص معتمداً على ذاكرة بصرية غنية، ساعياً إلى إيجاد تناغماً بين السطوح والمساحات والإيحاءات والإشارات والكتل والفراغات، للوصول إلى الشكل النهائي.
هذا الشغف يتجسد في أعمال الفنان المبدع خالد نعيم الذي يقدم أشكالاً ونقوشاً مختلفة عبر أدواته البسيطة سواء كانت على الخشب أو الزجاج أو الطين أو الشمع أو الحجر وغيرها من المواد الموجودة، وبمهارة يدوية عالية ينقل الحس الفني العالي في أعمال الحفر والنحت والرسم والحرق، على شكل إنسان أو حيوان أو طائر، ويصمم تحفاً قابلة للاقتناء.
استخدم الرسم لوضع الخطوط العريضة للشكل النهائي للمجسم، ووظف فن الهندسة لقياس الأبعاد الثلاثية للموضوع، وفن التصوير للتنبؤ بالشكل والطابع التصويري للمجسم محافظاً على الشكل الحضاري والإنساني.
تنوعت أعماله من التحف والمجسمات بأحجام مختلفة وأشكال متعددة، منها ما ارتبط بالمناسبات ومنها ما حاكى الطبيعة والإنسان، باستخدام الخشب والزجاج في تصميم واحد أو إدخال إضافات على التحف فيما يتعلق بالنقوش والإنارة وغيرها، والنحت على الحجارة.

التالي