دمشق – الثورة – سمر حمامة:
تلقينا عدة شكاوى خدمية من القاطنين في ضاحية الأسد بريف دمشق, يشيرون فيها إلى الواقع الخدمي المتردي في الضاحية, ولاسيما الإنارة الليلية التي تغيب عن الجُزر منها الجزيرة ب 4, مطالبين في إنارتها بالطاقة البديلة أسوة بباقي الجُزر، بالإضافة إلى الاهتمام بزراعة المساحات الخضراء وتشجيرها وتحويل المساحات المهملة إلى حدائق.
ويوضح الشاكون لـصحيفة الثورة نقص مادة الخبز في الضاحية, لوجود مخبز وحيد لا يلبي حاجة السكان, آملين بإحداث فرن إضافي أو رفد الضاحية بالكوات وتزويدها بالخبز من الأفران الاحتياطية لسد الاحتياجات, ناهيك عن الكهرباء فهي ليست أوفر حظاً من باقي الخدمات, فعند انقطاعها نتيجة عطل طارئ يمتنع عمال الطوارئ عن الحضور لإصلاح العطل ما لم يتم تأمين وسيلة نقل تقلهم ذهابا وإيابا من قبل القاطنين بحجة عدم وجود آلية نقل لديهم.
للاطلاع على صحة الواقع الخدمي تواصلنا مع رئيس مجلس مدينة ضاحية الأسد محمد إسماعيل حيث اوضح أن مشروع إنارة الجزيرة ب4 من أولويات البلدية, فقد تم إجراء مناقصة لإنارة الجزيرة وتمت الموافقة عليها من قبل محافظة ريف دمشق وبعد ذلك تم رفعها إلى وزارة الإدارة المحلية التي قامت بردها وتبرير ذلك بأنه لا تتم المصادقة على أي عقد ما لم يتم التعاقد مع السورية للشبكات.
وبيّن إسماعيل أن الوزارة أكدت بأن أي مشروع إنارة سيقدم من قبل المنظمات الدولية ستكون الجزيرة ب4 أول منطقة تركب بها أجهزة الطاقة الشمسية.
وبالنسبة لرفد الضاحية بفرن إضافي, فقد أكد رئيس مجلس المدينة الحاجة الماسة لهذا المطلب, لكن ليس لدى المجلس أي مساحة لبناء الفرن.