الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب وثراء محمد:
بهدف رفع سوية خدمات مياه الشرب بدمشق وريف دمشق، بالإضافة إلى أهمية العمل التشاركي مع المنظمات الدولية بما يخص مشاريع إعادة تأهيل منظومات مياه الشرب وتأمين سلامة مصادرها، وإيصالها لمنازل المواطنين، دعا نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود إلى ضرورة تعزيز التشاركية في النهوض بخدمات المياه لمناطق ريف دمشق، بما ينسجم مع التوزّع السكاني في تلك التجمعات، ويلبي حاجات المواطنين، مؤكداً استعداد محافظة ريف دمشق لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لذلك، من أجل تحقيق الأهداف التنموية، وتطوير واقع التنمية بريف دمشق في مختلف القطاعات.
ونوه بالدور الفاعل للعمل التشاركي ما بين المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها، والمنظمات الدولية المانحة، وخاصة ما تمخض عن ورشة العمل التي تمت بإشراف وزارة الموارد المائية.
فيما أشار أنه لابد من العمل على تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المؤسسة، عبر الاستفادة من التجارب والخطط الموضوعة لتكون قاعدة انطلاق نحو تنفيذ المشاريع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع مياه الشرب بدمشق وريفها، ناهيك عن وضع الخطط وتحديد الأولويات، بالتزامن مع التنسيق بين وزارة الموارد المائية والجهات الدولية المانحة.
ولفت إلى أن وزارة الموارد المائية اتخذت جملة من الإجراءات بالتعاون مع مؤسسة مياه دمشق وريفها، لإعادة تأهيل منظومات مياه الشرب وتجاوز العقبات التي تعترض عملها لاسيما فيما يخص إيصال المياه الصالحة للشرب إلى منازل المواطنين وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المناطق، من حيث حصة الفرد، كما نوه بضرورة التركيز في التعاون مع الجهات المانحة على مشاريع الطاقة البديلة بما يحقق الاستدامة، إضافة لإعادة تأهيل الخزانات المتضررة وإنشاء الخزانات الواردة في خطط المؤسسة بمناطق ريف دمشق.
بدوره أكد معاون المدير العام لمؤسسة مياه دمشق وريفها للشؤون الفنية المهندس عمر درويش أن من أولويات عمل المؤسسة تأمين الطاقة البديلة للآبار العاملة، وتجهيز مراكز التحويل، وتأمين مخارج معفاة من التقنين، خاصة في مناطق ريف دمشق، إضافة لضرورة دعم عمل ورشة إصلاح المضخات وورشات الطوارئ والإصلاحات، للمساهمة بتقديم خدمات مياه الشرب لجميع المواطنين بدمشق وريفها.