“إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه” هكذا في الأثر المتناقل بين الأجيال..العمل شرف وعطاء، ويزداد قوة وأصالة حين نتقنه ونحسن ما نقوم به من أبسط الأشياء إلى أعلاها.
والمسؤولية الإدارية أو لنقل الحكومية كأن تكون مديراً أو مسؤولاً، فهذا يعني أن ثمة ثقة قد تم منحك إياها من الجهة المعنية التي تدير وترعى الأمر..
ربما يصل البعض إلى حيث هم في المواقع من خلال تدخلات ليست صحيحة، وهذا يحدث في العالم كله .. ولكن أليس على هؤلاء أن يثبتوا لمن اختارهم أنهم قادرون على الفعل ولن يخيبوا الثقة التي منحوا إياها.
في مشهد المسؤوليات في سورية نعرف الكثير من القادرين فعلاً على الفعل والإدارة وهم جديرون بما تم اختيارهم له.
في الوقت نفسه ثمة نقيض آخر تماماً ..البعض يشغل مكاناً مهماً ولا يحمل من مؤهلات الإدارة شيئاً..
وهنا تبرز أهمية تحميل الجهات التي تختار وترشح هؤلاء تحميلها المسؤولية عن الاختيار..
ولا يكفي أن يتم صرف المدير أو المسؤول مع عبارة لضعف الأداء..
هنا الضعف حدث مرتين الأولى عند الجهة التي اختارت وعند من تم اختياره ..
ضعف الأداء الناجم عن أسباب يمكن تجاوزها يجب أن يحاسب عليه من كان سبباً له.. ونتوق في قادمات الأيام أن نقرأ (تم الإعفاء لضعف الأداء مع المساءلة عن ذلك).