الثورة- فؤاد الوادي:
أكد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن التقارير الواردة عن قصف إسرائيلي لخيم النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة هي “أنباء مشينة يعجز اللسان عن وصفها”، داعياً من جديد إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال أدهانوم غيبريسوس على حسابه عبر منصة إكس: إن التقارير التي تفيد بأن الخيام التي تؤوي النازحين في رفح تعرضت للقصف، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والإصابات بينهم أطفال، هي أنباء مشينة ويعجز اللسان عن وصفها.
ولفت غيبريسوس إلى أن من بين الضحايا اثنين من العاملين في مجال الصحة، مؤكداً أن العاملين في مجال الصحة والمدنيين ليسوا أهدافاً حربية ويجب حمايتهم في جميع الأوقات، وداعياً كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
واستشهد 11 فلسطينياً، وأصيب 50 آخرون بجروح مختلفة، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما استشهد مسعف داخل مستشفى تل السلطان برفح جنوب القطاع جراء القصف الإسرائيلي.
وتتواصل التحذيرات والمناشدات من عواقب اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح المكتظة بالمهجرين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت أنّه يوجد نصف مليون فلسطيني في شمالي قطاع غزّة يقاسون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.
كذلك، أكد برنامج الأغذية العالمي، أنّ سوء التغذية في قطاع غزة، وخصوصاً في صفوف الأطفال، ارتفع إلى مستويات طارئة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإنّ 90% من الأطفال و 95% من النساء الحوامل والمرضعات يواجهون فقراً غذائياً حاداً (يأكلون وجبتين أو أقل في اليوم)، فيما 90% من الأطفال مصابون بواحدٍ أو أكثر من الأمراض المعدية.
