في مسابقة الإعلامي الصغير.. «غزل شريفة» رائدة على مستوى القطر

علا محمد
يبدو أن شغف الإعلام ليس مقتصراً على الكبار فقط، بل هناك أطفالٌ يولد معهم حلم الإعلامي، يغذّونه بإبداعاتهم ومواهبهم، مدفوعين بطموحهم لتحقيق أبهى صورة للإعلامي الناجح في المستقبل.
وأن يكون لديهم هذا الشغف ليس بالغريب، فالإعلام بات جزءاً من حياتنا اليومية، ومن خلاله يتم اكتساب الكفاءات والمهارات التي من الممكن تطبيقها في أي بيئة عمل.. وبمجرد أن الإعلام وسيلة لإيصال رسائل موجهة إلى جمهور كبير من الناس والتأثير فيه فهي بحد ذاتها فكرة رائعة.
البداية
من هنا ظهر شغف الإعلام لدى الطفلة غزل شريفة، ابنة مدينة اللاذقية، وهي في العام العاشر من عمرها، فقد بدأت “ريبورتاجات” عن الأسواق والأعياد والكثير من الفعاليات والأحداث، كان من أهمها (الأولمبياد العلمي، الزلزال في اللاذقية، مرضى السرطان في جمعية “معك”).
ومن ثم شاركت في برلمان الأطفال السوري وبرزت فيه بشخصيتها القوية، ما لفت نظر القائمين على تدريب الأطفال بدورات الإعلام في منظمة الطلائع لتكون بداية الرحلة بتدريبها على أساسيات الإعلامي الناجح.
وفي عامها الثاني عشر تقدمت غزل لمسابقة الإعلامي الصغير التي أقامتها منظمة طلائع البعث للرواد على مستوى القطر والتي ضمت (مذيع، مراسل، مصور، مدون رقمي ومعلق رياضي) واستطاعت تحقيق البطولة على مستوى سورية (كمذيع ومراسل).
وبتواصلنا من خلال الهاتف مع الطفلة غزل، عبّرت عن فخرها وسعادتها لكونها بطلة الإعلام الصغيرة بقولها:
أكثر ما أحبه هو العمل في الإعلام، لذلك أتابع الإعلاميين الكبار، وأحب أن أكون مثلهم ما جعلني أكون نفسي وموهبتي بالقراءة والمطالعة لاكتساب الكثير من المفردات والمعاني للتعاطي مع جميع المواضيع التي من الممكن أن تكون محوراً إعلامياً، حتى ظهرتُ أخيراً بشخصيتي الجريئة وصوتي وحضوري القوي، وبدأت بالتدريب على أساسيات الإعلامي مع السيدة كندا إسماعيل في منظمة الطلائع فهي أول من عملت معي على تنمية موهبتي.
تجربة رائعة
وعندما أصبحت جاهزة تقدمت لمسابقة الرواد على مستوى القطر، ونلتُ الريادة حيث كانت تجربة رائعة فقد تبادلت الخبرة مع بقية أطفال سورية من كل المحافظات.
كما تحدثت غزل عن الدعم الذي تلقته من قبل أسرتها، وفرع طلائع البعث في اللاذقية، والمجتمع المحلي، الذي قام بنشر عملها وصورها عبر السوشال ميديا، وعلى صفحات المحافظة مع الاستمرار بتشجيعها.
وختمت بطلة الإعلام الصغيرة: كما شغفي بالإعلام لدي أيضاً حب التصوير وهذا العام أنا أتعلم أكثر عن التصوير لأكون ملمة بكل النواحي التي تعمل على إنجاح الإعلامي، وسأستمر في مجال الإعلام لأنه عالم مليء بالتعلم المستمر وله دور في تنمية شخصيتي، وحين أكبر أرغب أن تكون لي بصمة مهمة فيه.
بدورها والدة غزل أوضحت أنها تدعم طفلتها منذ الصغر لتكون رائدة في عدة مجالات، لأنها التمست فيها الطموح وحب التميز وشجعتها على الدخول في مجال الإعلام ليُضاف إلى باقي مواهبها في التمثيل والموسيقا والجمباز، وستبقى داعمة لطفلتها حتى تصل لتحقيق ما تريده في المستقبل.
أطفالنا أمانة لدينا.. وعلينا أن نعمل دائماً على أن يكونوا فاعلين في هذا المجتمع.

آخر الأخبار
افتتاح أول فرن مدعوم في سراقب لتحسين واقع المعيشة " التنمية الإدارية" تُشكل لجنة لصياغة مشروع الخدمة المدنية خلال 45 يومًا تسويق  72 ألف طن من الأقماح بالغاب خطوط نقل جديدة لتخديم  5  أحياء في مدينة حماة مستجدات الذكاء الاصطناعي والعلاجات بمؤتمر كلية الطب البشري باللاذقية تحضيرات اللجنة العليا للانتخابات في طرطوس الوزير الشيباني يبحث مع رئيسة البعثة الفنلندية العلاقات الثنائية تناقص مياه حمص من 130 إلى 80 ألف م3 باليوم تحضيرات موتكس خريف وشتاء 2025 في غرفة صناعة دمشق وزارة الخزانة الأمريكية تصدر الترخيص 25 الخاص بسوريا .. رفع العقوبات وفرص استثمارية جديدة وتسهيلات ب... مجلس الأمن يمدد ولاية قوة "أوندوف" في الجولان السوري المحتل إعلام أميركي: ترامب يوقع اليوم أمراً تنفيذياً لتخفيف العقوبات على سوريا عودة مستودعات " الديسني" المركزية بريف بانياس تكريم الأوائل من طلبة التعليم الشرعي في التل انعكس على الأسعار.. تحسن قيمة الليرة السورية أمام الدولار "الاقتصاد".. منع استيراد السيارات المستعملة لعدم توافق بعضها مع المعايير ١٥ حريقاً اليوم ..و فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لوقف النيران الشيباني يبحث مع وفد من“الهجرة الدولية” دعم النازحين وتعزيز التعاون "السودان، تذكّر" فيلم موسيقي عن الثورة والشعر ٥٢ شركة مشاركة... معرض الأحذية والمنتجات الجلدية ينطلق في حلب