وكأننا محكومون بالنقاشات العقيمة والقيل والقال! أو كأن كرتنا أنجزت ماعليها من خطوات وحرقت مراحل في سعيها الوئيد إلى النهوض والخروج من حالة السبات!! نضخّم التفاصيل وننفخ في قُرب مثقوبة، ونعيد إنتاج ما تم استهلاكه واستنزافه، حتى الرمق الأخير، من أمور جدلية، لايمكن أن نتجاوزها،أو نقفز فوقها؟!
النجم عمر السومة،اعتزل دولياً،أي إنه لن يلعب للمنتخب،السومة يعود عن اعتزاله،المدرب الأرجنتيني كوبر يؤكد أن باب المنتخب مفتوح أمام الجميع،السومة يجزم أن تكتيك المدرب لا يناسب إمكاناته،والمدرب يصر على إسناد مهام دفاعية لرأس الحربة!! رئيس اتحاد الكرة يقول إن السومة اعتذر من المدرب، لما بدر منه من تصريحات وسلوك،وهذا كان شرط المدرب لإعادة السومة إلى المنتخب، فريق من الجماهير والمتابعين يرون أن الحاجة ماسة لضم الهدّاف الأول للمنتخب،الذي يعاني من شح في القوة التهديفية! وفريق آخر يعتبرون المدرب نجح في خلق شخصية وهوية للمنتخب، ولاحاجة لعناصر أخرى، ربما أضعفت عامل الانسجام، وأدخلت القلاقل للمنتخب الذي سيخوض بعد أيام مباراتين في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا!!
المدرب،المسؤول الأول عن المنتخب ونتائجه، فإن كان حظي بالثقة، فلندعه يعمل، دون مؤثرات خارجية!! وإن لم يكسب الرضا والقناعة، بعد كل هذه الفترة، فابحثوا عن البديل..!.