أكثر من 31 ألف شهيد في غزة.. والخارجية الفلسطينية: انعكاس لتمرد الاحتلال على القانون الدولي

الثورة – أسماء الفريح:

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي إلى 31045 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
ونقلت وكالة وفا عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها اليوم إن حصيلة الإصابات منذ بدء العدوان ارتفعت إلى 72654، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 85 فلسطينيا وإصابة 130 آخرين خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 25 بعد استشهاد طفلة تبلغ من العمر شهرين في مستشفى كمال عدوان شمال غزة وفتاة تبلغ من العمر 20 عاماً في مجمع الشفاء الطبي مبينة أن الحصيلة المعلنة لهؤلاء الشهداء تعكس ما يصل للمستشفيات فقط.
هذا وفي اليوم ال156 من العدوان, واصل الاحتلال الفاشي ارتكاب الجرائم في القطاع, حيث ارتفع عدد الشهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلين غرب النصيرات إلى 13 ومازال البحث جارياً عن مفقودين.
كما ارتقى ثمانية شهداء جراء قصف الاحتلال  منزلاً بالزوايدة.
جنوب القطاع.
وارتقى ١٥ شهيداً وأصيب عدد من الفلسطينيين بعد إطلاق الاحتلال قذائف بمواصي خان يونس فيما استشهد ثلاثة وأصيب آخرون بقصف للاحتلال على منطقة القرارة شرق المحافظة.
كما استشهد عدة فلسطينيين في قصف طال شارع خمسة شمالها.
وارتقى شهداء وأصيب جرحى جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص باتجاه فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات على دوار الكويت في غزة.
فيما ارتقى شهيدان وأصيب عدد من الجرحى بقصف للاحتلال استهدف مخيم الشاطئ غربي المدينة.
وفي بيت لاهيا, ارتقت شهيدة وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمنزل كما قصف الاحتلال سيارة مدنية شرق مدينة رفح ما أدى لوقوع إصابات.

وفي السياق, أكدت الخارجية الفلسطينية أن مواقف الاحتلال الإسرائيلي بعدم حماية المدنيين ورفض تطبيق إجراءات محكمة العدل الدولية عن سبق إصرار وتعمد تعكس عمق تمرده على القانون الدولي، وإمعانه في ارتكاب المزيد من الجرائم وذلك في ترجمة لعقلية استعمارية انتقامية وعنصرية لا ترى في قتل المدنيين وإبادتهم خرقاً للقانون الدولي.
وطالبت الخارجية في بيان لها بفرض عقوبات دولية رادعة على كيان الاحتلال ومسؤوليه لإجبارهم على الانصياع للقانون الدولي وحماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية كالتزام قانوني وأخلاقي يقع قبل كل شيء على عاتق القوة القائمة بالاحتلال.
وقالت إن الأوان قد آن لصحوة دولية قانونية وأخلاقية جدية تضع حداً لاختطاف الكيان لكامل قطاع غزة وسكانه.