ظنت الدول الغربية أنها مالكة الأرض كلها سماء وبحاراً وممرات مائية وأنها من يديرالعالم كله ،وعلى الجميع أن يطيعوا من دون أن ينبسوا ببنت شفة.
مازالت روح الاستعمار تعيش في عقولهم وتظهرفي أفعالهم بل تزداد..يريدون استغلال كلّ شيء باسم الحرية وغيرها من بلاغة المصطلحات التي عفنت لكثرة استخدامها كذباً وزوراً.
الشعب العربي الفلسطيني يباد بصواريخهم وبما يقدمونه للكيان الصهيوني من دعم بمختلف الأشكال وينقلونه عبر سفنهم وطائراتهم ويتدخلون مباشرة لدعمه .
ولا يريدون للشعب العربي أن يمدّ يد العون ولو برغيف خبز.. يقاتلون مع الإرهاب ويدعمونه ثم يدعون أنهم يحاربونه .
في المنطق السياسي والإنساني والأخلاقي وهم لا يعرفون منهما شيئاً كيف تأتي من بعد آلاف الأميال لتمد المجرم الإرهابي بكلّ شيء وتحرم على أصحاب الأرض أن يقوموا حتى بتقديم أبسط عون..؟
الشعب اليمني وكلّ شعب عربي هو في ساحة المعركة لأن العدوان يستهدف الجميع بلا استثناء وحدة الساحات هبة حق ونصرة إنسانية وليست عدواناً.
فخذوا أساطيلكم وانصرفوا من أرضنا ومائنا وبحارنا..
