وفقاً لما أعلنه رئيسه، فقد نجح نادي أهلي حلب بالفوز على نادي النصر الإماراتي في قضية انتقال اللاعب”زكريا رمضان” من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حيث تم الحكم لصالح أهلي حلب بمبلغ ٣٣ ألف دولار.
ووفقاً لما أعلنه رئيسه أيضاً فقد حُكِم على نادي الوحدة بغرامة قدرها ١٠٥ آلاف دولار بعد الشكوى التي رفعها المحترف الإفريقي “محمد أنس” بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية في الوقت المحدد.
الفرق بين الحالتين أن إدارة نادي أهلي حلب لاحقت حقوقها في قضية انتقال اللاعب ليكون الحكم إيجاباً لصالح النادي، بينما وفي حالة نادي الوحدة فقد كان من الممكن تلافي هذه الغرامة فيما لو تم دفع مستحقات اللاعب التي لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات، وفيما لو كان هناك ردود على مراسلات الفيفا فيما يخص القضية المذكورة.
نحن لسنا في وارد المقارنة لتمجيد هذا العمل والذم بذاك، ولكن من المستغرب أن نكون أمام حالتين متناقضتين في ناديين ينتميان للمنظومة الرياضية نفسها.
المشكلة أن أحداً لم يحاسب المقصرين في نادي الوحدة، وفي الوقت ذاته فإن اتحاد كرة القدم فقط دعم تحركات إدارة أهلي حلب التي اجتهدت فعلاً بهذا السياق.
إذاً هي مسألة اجتهاد وإهمال بين ملاحقة الحقوق وتجاهل حقوق الأخرين في مشهد يؤكد أن كل يغني على ليلاه في إدارات أنديتنا.