الثورة – حكمات حمود:
منحوتات فنية من مختلف الأشكال والأحجام ومختلف المواد التي تم العمل عليها من الخشب والمعدن، صنعت بأيدٍ ماهرة وخبرات أكاديمية ومواهب وتنوع مبدعوها، شكلت منحوتات المعرض الذي أقيم في قاعة “رضا سعيد” للمؤتمرات لطلاب كلية الفنون الجميلة- قسم النحت- بالتعاون مع جامعة دمشق.
وكان النحاتون منً الطلاب من مختلف السنوات الدراسية في الكلية، أما العنوان “نحاتو الغد” يحمل بين سطوره مفاجأة فنية مع كل منحوتة، كما رأى النقاد الفنيون والمتابعون، وقد ﻻقى المعرض الإعجاب من قبل الجميع.
تنوع المواد منح منحوتات المعرض تنوعاً خاصاً، إضافة إلى المعطيات اﻷخرى، التي توفرت له، فمنحته الغنى الفني والجمالية والتنوع في المدارس وآليات التناول والعمل عليه، فالزائر يتاح له التعرف على أساليب عديدة وأشكال متنوعة ومواد، تضفي النوعية على كل منحوتة على حدة، وهذا الخيار بحد ذاته ترك ملامح متميزة على المعرض ومواضيع الأعمال، مما حقق خصوصية فنية بوجود أعمال الطلاب مع بعضها البعض، رغم البصمة الخاصة لكل فنان في كل عمل.
كل ذلك أغنى المعرض، وخلق له الأجواء الخاصة، وأبرز الجهد المبذول لإنجازه، وقد أخذ الوقت معهم وكان نتاج عمل طويل، استمر لسنتين من التحضيرات المستمرة، كما ذكر الفنانون المشاركون في المعرض، مؤكدين أنه تم العمل بدأب واستمرارية، ليخرج المعرض بهذا التفرد من طرق نحت متنوعة، ومختلفة وآخاذة، كل ذلك جعله نقطة جذب لكثير من الزوار ، خصوصاً أن الأعمال كانت متميزة فنياً وجمالياً، وعلى سوية خاصة جمعت سمات جميعها متألقة في مجالها وفي خصائصها.