قد لا يكون مصطلحاً سياسياً بقدرما هو توصيف لحالة قيمية لدول تدعي أنها تمارس الفعل الإنساني وتدعو إلى أن يكون القانون الإنساني العالمي هو الفيصل في كلّ شيء.
تمارس نفاقاً فكرياً وسياسياً وقيمياً كلّ ساعة وتعمل عكس ما تدعيه .
الأمرلا يحتاج إلى أدلة وبراهين فالدعم الغربي للعدوان الصهيوني ظاهر بكلّ عنجهيته وكذلك دعمه الإرهاب أينما كان .
وتأتي التصريحات الألمانية التي تدعو إلى إقامة تحالف غربي لدعم كييف بالأسلحة بعيدة المدى استكمالا لهذه الأحقاد وحنينا للنازية التي خلص الاتحاد السوفييتي العالم من شرورها وأنقذ الغرب الذي كان يسحق تحت وطأة الحذاء النازي.
هل هو حنين ألماني لروح العدوان أم أنه حقد غربي متكامل على روسيا والعالم الذي يمثل القيم الإنسانية الحقيقية ..
الأمر مزيج من الحالتين أنه حقد على كلّ ما هو إنساني وقيمي وحضاري يعري نفاق الغرب ويفضح أكاذيبه.
السابق
التالي