حفل إفطار خيري لعدد من الجمعيات في دار السعادة لرعاية المسنين

دمشق – الثورة – ميساء الجردي:

بهدف تحقيق المزيد من التكافل الاجتماعي والعمل الإنساني وضمن حملة تشارك بالخير, أقامت جمعية الإسعاف العام في دار السعادة لرعاية المسنين حفل إفطار خيري دعت إليه من الجمعيات العاملة في المجال الإنساني والخيري وبعض نزلاء دار الكرامة والجمعيات التي تعني بذوي الاحتياجات الخاصة.
رئيس جمعية الإسعاف العام شذى نصار بيّنت لـ “الثورة” أهمية العمل الإنساني وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وأهمية أن تكون الدعوة موجهة لأشخاص وجهات منسية في الحياة العامة، حيث شملت دعوة الإفطار مجموعة من المكفوفين من جمعية العزم ومجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع ذويهم ومن دار الكرامة.
وأشارت نصار- نيابة عن مجلس الإدارة الذي تمثله- إلى العطاء الطويل لجمعية الإسعاف العام التي تأسست منذ عام 1945 والتي ساهمت في أعمال إسعافية في أماكن مختلفة في سورية، وكيف تحولت أنشطتهم نحو العمل الخيري, مؤكدة ضرورة أن يستمر العمل الخيري على أيدي سيدات من المجتمع السوري بكافة أطيافه, وخاصة أن الجمعية تقوم على رعاية 73 أسرة بشكل كامل طوال السنوات الماضية في حين وبسبب الظروف المادية هم حاليا يقدمون لهذه الأسر رواتب شهرية وفقا لإمكانياتهم.
من جانبها تحدثت نائب جمعية الإسعاف العام وعضو في دار السعادة شهيرة منيرة الخياط عن أهمية الدار في استقطاب المسنين ممن أعمارهم فوق الـ60 سنة وبصحة جيدة، بشكل غير ربحي وبنسبة مجانية لأكثر من 30% من النزلاء, موضحة بأن الظروف المادية والغلاء المعيشي جعلت الدار يمر بمرحلة يصبح فيها جميعه شبه مجاني إذ يوجد في الدار 79 موظفا، رواتبهم في حالة ارتفاع بشكل لم يعد يتناسب مع مدخول الدار الذي يقدم لهم جميع الخدمات وبأفضل المستويات من طعام ومنامة وفطور وأدوية وعلاج بشكل مجاني ومتابعة صحية وغيرها.
وبينت المنسق العام لمؤسسة الأسرة السورية مايسا الدقر أنهم مستمرون في تكريس العمل الخيري إضافة لعملهم في دار السعادة، التي تقدم خدماتها لـ 160 من المقيمين بها حيث يتم التركيز على الرعاية الصحية من خلال كادر تمريضي موجود بالدار, مشيرة إلى أن احتفالية اليوم هي استضافة لنماذج من الجمعيات ذات الراعية الأقل في المجتمع وهي جزء من عادت وتقاليد السوريين في شهر رمضان.

آخر الأخبار
الأغذية العالمي يرحب بمساهمة بريطانيا لدعم اللاجئين في الأردن مسؤول تركي: زيادة الشحن البري إلى سوريا 60 بالمئة في خمسة أشهر باراك: أميركا لا تخطط للبقاء في سوريا إلى الأبد باراك يوضح تصريحاته بشأن سوريا ولبنان: لم أقصد التهديد بل الإشادة من نار الحرب إلى ماء الحياة.. الطائرة التي قتلتنا.. تُنقذنا اليوم  مشروع تأهيل شبكة الصرف الصحي في دركوش.. خطوة نحو بنية تحتية أفضل تنفيذ اتفاق آذار.. اختبار الإرادة السياسية لإنتاج تسويات وطنية  التطوع نداء إنساني.. ورأس مال مجتمعنا السوري وعاداته المتجذرة  معن زيدان لـ "الثورة": الزراعات المنزلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسرة   خطة وطنية لإعادتها للحياة.. الحرائق تُهدد مستقبل الغابات  وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض