بين ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية.. أسواق عيد الأم خجولة

الثورة – دمشق – ميساء العلي:

الجمود الذي تعانيه الأسواق بشكل عام استطاعت بعض المناسبات أن تكسره قليلاً ولو بهدية بسيطة بمناسبة عيد الأم، إلا أن حركة الشراء والبيع كانت خجولة لولا حركة الحوالات التي تنشط بمناسبات الأعياد.
مصدر في أحد شركات الحوالات قال لـ“الثورة” إن هناك حركة جيدة بدأت قبل شهر رمضان بأسبوع ويبدو أنها مستمرة إلى ما بعد العيد، وقد تضاعفت لكون عيد الأم يصادف بأيام رمضان، إلا أنه لم يُصرح عن حجم الحوالات في هذا اليوم تحديداً.
وأثناء تواجدنا بالمكان التقينا بعض الأمهات وأخبرونا أن مصدر الحوالات من أبنائهن أو اشقائهن في المغترب، وتحديداً من دول الخليج ومن ثم دول أوروبا.
إحدى السيدات قالت: الحوالة جاءت بوقتها لتأمين متطلبات عيد الفطر، بمعنى أنها ستصرفها كلها لشراء ما يلزم ولن تشتري لنفسها هدية، في حين قالت أم سامر إنها ستحتفظ بقيمة الحوالة لشراء ملابس لأولادها كون زوجها يعمل بالخليج منذ أكثر من عشر سنوات.


وفي جولتنا على بعض أسواق دمشق سألنا أصحاب محال بيع الألبسة ما هي نوعية الهدايا التي يتم شراؤها فكان الجواب بأن معظمها “كنزات أو جاكيت صوف أو أحذية” وتتراوح الأسعار ما بين ٢٠٠ ألف إلى ٣٥٠ ألف ليرة ، بالطبع تلك الأسعار بالأسواق الشعبية، في حين ترتفع تلك الأسعار رغم عروض التنزيلات إلى الضعف.
لمى/ موظفة في التأمينات الاجتماعية- قالت لنا: إن هدية والدتها هذا العيد هي بالشراكة مع شقيقاتها، بينما ذكرت سمر أنها تلقت من أخيها حوالة مالية لشراء هدية لأمها.
في الجانب الآخر يكثر الطلب على شراء قوالب الكاتو لمناسبة عيد الأم والذي يتراوح سعره ما بين ٢٠٠ ألف إلى ٥٠٠ ألف ليرة حسب الحجم والنوع وهناك أنواع “سادة” يتراوح سعر القالب ما بين ١٠٠ إلى ١٥٠ الف ليرة.
وعند سؤال بعض محال الذهب عن حركة الشراء بمناسبة عيد الأم أجاب أحد الصاغة: إن حركة الشراء خجولة نتيجة ارتفاع سعر الذهب سواء عيار ١٨ أو ٢١ قيراطاً، ومعظمها عبارة عن “حلق عيار ١٨ قيراطاً، أو سنسال لنفس العيار”، مضيفاً أن حركة الشراء قياساً للعام الماضي تعتبر قليلة جداً.
البعض فضل تقديم مبلغ مالي بدلاً من شراء هدية هذا العيد جراء الارتفاع الكبير بأسعار الهدايا.

آخر الأخبار
بعد جولته في الجنوب السوري.. نتنياهو يتحدث عن الاتفاق الأمني على منصة "أبو علي إكسبرس"  سوريا تعيد تنشيط بعثتها الدائمة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعيّن مندوباً دائماً  تخريج  نحو 500 طالب وطالبة طب أسنان وصيدلة في جامعة حمص  مدير تربية حلب يعد معلمي مناطق الشمال بدعم مطالبهم إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا