الثورة:
تناولت مباحثات سورية روسية انعقدت اليوم في غرفة التجارة والصناعة في روسيا الاتحادية مجالات تطوير التعاون في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وسبل تعزيز الأمن الغذائي في البلدين.
وأعرب الجانبان عن استعدادهما لتقديم كل الإمكانات لتعزيز العلاقات بين سورية وروسيا الاتحادية في هذه المجالات المهمة وتبادلا قوائم المواد المطلوبة لكل طرف للنهوض بأهداف وغايات التعاون المنشود بين البلدين وبمشاركة رجال الأعمال من البلدين.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أكد رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون بين الجانبين السوري والروسي في القطاعين الزراعي والاقتصادي مشددا على الحاجة لتطوير هذا التعاون وتعزيزه من أجل رفع مستوى الفائدة المرجوة.
وأوضح جنن أن اجتماع اليوم كان مكرساً لتعزيز وتطوير التعاون القائم بين البلدين في المجال الزراعي ومعرفة كل جانب بالمواد الممكن تصديرها لأسواق الجانب الآخر، مذكراً بالتبادل الذي كان قائما بين سورية وروسيا في مجال الحبوب ولافتا إلى أن المباحثات تناولت مواضيع إعادة تشغيل المعامل الخاصة بالثروة الحيوانية وعرضا كاملا لقائمة المواد الخاصة بدعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وفي مقابلة مماثلة اعتبر رئيس القسم الزراعي في غرفة التجارة الروسية نائب رئيس أكاديمية العلوم الروسية تشكماريوفبيوتر ألكسندروفيتش أن الاجتماع كان مفيداً وأعرب الجانب الروسي عن استعداده للعمل في كل المجالات المطروحة بدءاً من المنتجات الزراعية وآلاتها وآليات التصنيع وصولاً إلى إعداد الكوادر والتعليم والعلوم وكل ما يخص القطاع الزراعي ورفع مستوى الأمن الغذائي في البلدين.
وأعرب تشكماريوف عن عزم الجانب الروسي على مواصلة العمل باهتمام شديد، مؤكداً أن العلاقات السورية الروسية لها تاريخ طويل كما أن لها آفاقاً جيدة جداً لتطويرها لأن الجميع على علم بأن روسيا كانت دائما وستظل إلى جانب سورية لتقديم كل الدعم لها في المجالات الزراعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية.