الثورة:
طالبت الخارجية الروسية المنظمات الدولية بالتوقف عن التستر على نظام كييف في تحقيق مسرحية مدينة بوتشا التي دبرتها كييف ورعاتها لاتهام القوات الروسية.
ونشرت سلطات كييف عام 2022 فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، وظهرت فيه جثث لمدنيين على حافة الطريق زعم نظام كييف بأن “القوات الروسية قتلتهم”، وهو ما نفته موسكو بشدة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في تصريح لها نقله موقع روسيا اليوم الالكتروني إن: “الطلبات التي قدمها الجانب الروسي إلى المنظمات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك حول ملابسات الحادث وهوية الأشخاص الذين كانت جثثهم على الأرض في شوارع بوتشا، لا تزال جميعها بلا رد”.
وأكدت أن: “هذا يشير إلى أن منظمي هذا العمل الوحشي الذي أنتج بطريقة سينمائية، لديهم ما يخفونه”.
وتابعت: “نجدد مطالبة المنظمات الدولية بالتوقف عن التستر على نظام كييف وإجراء تحقيق شامل يكشف أسماء الضحايا ووقت وسبب وفاتهم، وتوضيح وجود “جثث متحركة بين الضحايا”، والمسؤولين عن هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها سلطات كييف”.