الإرهاب الإسرائيلي يطول عمال الإغاثة الدوليين لقطع سبل المساعدات عن غزة

راغب العطيه
وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف قوافل المساعدات، ومنتظريها الجوعى في قطاع غزة، يتعمد الاحتلال استهداف عمال الإغاثة الدوليين، وكل منظمة دولية أو شخص يحاول مساعدة الفلسطينيين على غرار ما حدث مع “الأنروا”، وذلك بهدف قطع كل سبل الحياة لدى أهالي القطاع المنكوب، حيث اغتال بدم بارد فريقا إغاثيا أجنبيا، في رسالة ترهيب واضحة لكل دولة أو منظمة تنوي القيام بمساعدة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أكدت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الإغاثية اليوم مقتل سبعة من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، وأعلنت تعليق عملياتها في المنطقة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المنظمة قولها في بيان: “إن سبعة عناصر من فريقنا قتلوا في ضربة نفذتها القوات الإسرائيلية في غزة”، موضحة أن بين القتلى مواطنين من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطناً يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطينياً.
وأوضحت المنظمة الأميركية غير الحكومية ومقرها الأساسي في واشنطن أن فريقها كان يتنقل في قافلة تضم “سيارتين مدرعتين تحملان شعار وورلد سنترال كيتشن وآلية خفيفة عند تعرضها للقصف”. وأضافت: “إنها قررت تعليق عملياتها في المنطقة”.
بدورها أشارت منظمة هيومن رايتس ووتش، إلى أن أكثر من 170 عامل إغاثة قتلوا بغزة، داعية إلى ضرورة وقف تلك الاستهدافات.
من جانبه قال المكتب الإعلامي في غزة، أن أي شخص يساعد الفلسطينيين بغزة أصبح معرضا لخطر القتل، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرار قصف قافلة عمال الإغاثة رغم معرفتها بتحركاتها، موضحا أن “المجزرة ضد فريق الإغاثة جاءت بعد جريمة اقتحام مجمع الشفاء الطبي”.
وشدّد على أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول تصدير رواية كاذبة للعالم”، مشيرا إلى أن “جيش الاحتلال يتعمد ارتكاب المجازر”.
يشار إلى أن منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الإغاثية شاركت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول الماضي في عمليات الإغاثة القائمة هناك.

آخر الأخبار
هل تستطيع إسرائيل تحمل خسارة الدعم الغربي؟ اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟!