بانتظار التحديث ..

بدت جملة العناوين والقضايا التربوية والتعليمية التي تطرح حالياً من قبل وزارة التربية للعمل عليها متشعبة للغاية، كونها في أغلبيتها تلامس مختلف جوانب هذه العملية وهذا القطاع المهم الذي واجه- وما زال- يواجه كثيراً من تحديات العمل والاستمرارية لمواصلة سير العمل وإنجاز كل ما يتعلق بخططه لاسيما تحقيق استقرار العملية التعليمية عموماً.

والعائق الأكبر الذي يواجه عمل هذا القطاع، هو قدم القوانين التي ما زال العمل قائماً وفقها، وهذا بحدّ ذاته تحد كبير لعدم لحظ أي تطوير في بنية عمل التربية، ولاسيما أن قانون إحداثها هو من العام ١٩٤٤، وما زال العمل بناءً عليه رغم الكم الكبير من التطورات المتسارعة التي نشهدها تباعاً على صعد وأوجه كثيرة.

إضافة إلى كثير من مجريات الأحداث والظروف الصعبة التي مرت بها البلد وفرضت كواقع قائم خلال السنوات الماضية، والتي أفرزت نتائج سلبية كبيرة جراء الأزمة والحرب الظالمة التي خربت الكثير، وفرضت معطيات جديدة تحتاج للكثير من الخطط والعمل لإعادة البناء، وحتى الترميم والتأهيل ليس لجانب الأبنية فقط بل أيضاً لجهة جميع تفاصيل العملية التربوية والتعليمية.

وبالأمس ناقش مجلس الوزراء في جلسته مشروع الصك التشريعي الخاص بإحداث وزارة التربية وإلغاء القانون رقم 121 لعام 1944 وتعديلاته، بهدف مواكبة التطورات والتغيرات العديدة التي طرأت على أنواع التعليم وأنماطه ووسائله ومراحله من خلال إعادة تنظيم المسائل والأمور الخاصة بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي، إضافة لمسائل خاصة بالوثائق والشهادات التي تمنحها التربية.

فواقع الحال الذي هو حالياً يرتقب تحديث القوانين التي تعطي مرونة أكثر وتطور قضايا هذا القطاع، بتشعباتها الكثيرة، ولاسيما منها التي قد تحقق أفضل النتائج لجميع أطراف العملية التعليمية بما فيها الطالب والكوادر سواء إدارية أو تربوية، وبالتالي إحداث نقلة نوعية لا بدّ منها في قطاع يلامس في عمله جميع شرائح الأسر والمجتمع.

وبانتظار التحديث، لا شكّ أن هناك أولويات عمل تفرض وجودها للعمل في صلبها، حيث القائمة تطول ومنها مثلاً: إعادة تنظيم الهيكل الوظيفي للتربية، وتطوير أهدافها وتوسيع مهامها، وتشكيل مجلس للتربية والتعليم يتولى مهام وصلاحيات جديدة وواسعة، وإحداث مكاتب لممارسة المهنة في الوزارة والمديريات التابعة لها، وغيرها كثير جداً مما ينهض بهذا القطاع، ويحقق أفضل ربط للتعليم بالمجتمع.

آخر الأخبار
اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة  ورشة العدالة الانتقالية توصي بتشكيل هيئة ومعاقبة المتورطين بالجرائم  "بطاطا من رحم الأرض السورية"..  مشروع وطني يعيد تشكيل الأمن الغذائي   مشاركون في قمة بغداد: مواصلة دعم سوريا ورفض أي اعتداءات  الوزير الشعار "يطمئن" على معمل الليرمون  بعثة طبية لـ"سامز" تستهدف عدة مستشفيات في سوريا الشيباني أمام قمة بغداد: سوريا لجميع السوريين ولا مكان فيها للتهميش أو الإقصاء البنك الدولي: سعداء بسداد متأخرات سوريا ومجال لإعادة التعامل  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال القمة العربية الـ 34 في بغداد