فعاليات يوم القدس العالمي التي جرت خلال الأيام والأسابيع الماضية، وكانت متميزة في نشاطاتها المتنوعة وامتداداتها الوطنية والعربية والإسلامية والدولية، وترافقت مع اتساع حملات التضامن الشعبية والسياسية العالمية مع كفاح الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته الباسلة، والإدانة الواسعة للعدوان والاحتلال الإسرائيلي في القدس وقطاع غزة وفي عموم فلسطين المحتلة.. أكدت جميعها أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية ليس للأمة العربية فحسب، بل للعالم.
وأنه مهما حاول كيان الاحتلال وحليفته الولايات المتحدة من ممارسات ومخططات، لطمس هذه القضية وحذفها من الوجدان والضمير العربي والعالمي فإنها ستبوء بالفشل والرفض.
أمام هذه الإدانات الواسعة لممارسات الاحتلال وجرائمه، أكدت تلك الفعاليات أن هذه القضية لا تزال حية أيضاً في وجدان الشباب وجيل المقاومة، وأنها لم ولن تنسى قضيتها، كما يعول عليه كيان الاحتلال، بل أكدت تلك الفعاليات أن الشباب أكثر إصراراً وتمسكاً بقضيتهم وبتحرير أرضهم واستعادة الحقوق وأن المقاومة ستبقى نهجاً وممارسة لتحقيق هذه الأهداف.
وفي المقابل، تتصاعد أزمة كيان الاحتلال، والتحذيرات من داخله عن انهيار حقيقي لهذا الكيان وأنه يتجه نحو التفكك والفوضى الأمنية، وأنه تحول إلى ” زومبي” شره لإراقة الدماء ويتصرف بصورة جنونية في القتل والتدمير، لأنه بات يشعر أن نهايته باتت قريبة وسقوطه أمر حتمي.
