عن الفكر المقاوم وبداياته..

الثورة – رشا سلوم:
المقاومة فعل حياة والمقاوم هو أكثر الناس إيماناً بقيمة الحياة التي يجب أن تكون بحرية وكرامة، ولهذا تندفع الشعوب لمقاومة المحتل الغاصب.
واليوم تبدو المقاومة في أزهى حالاتها وأكثرها قوة وثباتاً، ولاسيما في سورية والمنطقة.
المقاومة تحتاج من يزرع بذرتها ويؤمن بها ويعمل على توفير مناخاتها، وسورية وإيران هما صلب محور المقاومة الذي استطاع أن يكسر هيمنة الغرب ويجعله يفكر كثيراً قبل مغامراته العدوانية.
المقاومة التي رعتها سورية ولبنان هي التي حررت الجنوب اللبناني، وهي التي حققت نصر تموز عام ٢٠٠٦ وهي التي هزمت المشروع الأميركي في المنطقة، وهي اليوم تنتصر في فلسطين.
حول بذور وبدايات الفكر المقاوم في هذين البلدين كانت الندوة التي عقدت في اتحاد الكتاب العرب بدمشق، وشارك فيها مجموعة من الباحثين منهم: الأرقم الزعبي، مصطفى المقداد، تركي الحسن، عبد الله الشاهر، إبراهيم عبد الكريم، نهلة عيسى.
وقد صدرت أبحاثها مؤخراً في كتاب عن الاتحاد قدم له رئيس الاتحاد الدكتور محمد الحوراني بقوله:
(حرب غزة… ثبات الفعل المقاوم، وعلى الرغم من استخدام العدو الصهيوني أعتى أنواع الأسلحة في حربه على الشعب الفلسطيني لا تزال فرائص كيان الاحتلال الصهيوني ترتعد خوفاً من أبناء هذا الشعب الأبي ومن كل مناصر وداعم له في كفاحه لاستعادة حقوقه المغتصبة بل إن هذا المحتل الجبان غدا أكثر توحشاً وإجراماً في حربه ضد الشعب الفلسطيني بعد حملات التضامن الغربية والعالمية مع أبناء فلسطين، وهي حملات لم تقتصر على دول عرفت تاريخياً بدعمها لعدالة القضية الفلسطينية، إنما تجاوزها لتصل إلى عقر دار مراكز القوى والدعم للكيان الصهيوني، ويظهر هذا جلياً في الدعم الكبير الذي تحظى به القضية الفلسطينية في صفوف طلبة الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية وفي وسائل التواصل الاجتماعي فيها، وهذا ما دفع الحكومة الأميركية إلى التهديد باتخاذ عقوبات وإجراءات مشددة بحق هؤلاء الطلبة.)
الكتاب يقدم برؤى معمقة إرهاصات وبدايات الفكر المقاوم عند القائدين المؤسسين حافظ الأسد والإمام الخميني، والدور الذي مازال يشتد ويقوى في دعم محور المقاومة.

آخر الأخبار
"الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات