“تشاينا ديلي “: واشنطن تدعي شنَّ الصين هجمات إلكترونية ضدها

الثورة – ترجمة ختام أحمد:

إن ادعاءات السياسيين ومجتمع الاستخبارات والشركات الأمريكية بأن منظمة القرصنة “Volt Typhoon” “ترعاها الدولة الصينية” هي محاولة لإثارة “نظرية التهديد الصيني” والحصول بشكل خادع على تمويل من الكونغرس الأمريكي ودافعي الضرائب، وفقاً لما جاء في تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، وهو تقرير من المركز الوطني للاستجابة لطوارئ فيروسات الكمبيوتر في الصين.
في 31 كانون الثاني الماضي، عقدت لجنة تابعة للكونغرس الأمريكي جلسة استماع حول ما يسمى “التهديد السيبراني” من الصين، مدعية أن منظمة القرصنة “التي ترعاها الدولة الصينية” “فولت تايفون” أطلقت سلسلة من الأنشطة التي تؤثر على الشبكات عبر قطاعات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة.
نشأ هذا الادعاء من استشارة مشتركة أجرتها سلطات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة وحلفائها في “العيون الخمس” – المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا.
تم إصدار الاستشارة بناءً على المعلومات الصادرة عن شركة التكنولوجيا الأمريكية Microsoft. لكن التقرير، الذي صدر يوم الاثنين الماضي، أشار إلى أنه لا الاستشارة ولا المعلومات المقدمة من مايكروسوفت قدمت عملية تحليلية مفصلة لتتبع مصدر الهجمات الإلكترونية من “فولت تايفون”.
علاوة على ذلك، أظهر التحليل الذي أجرته الفرق الفنية الصينية أن العديد من عناوين IP التي يستخدمها “Volt Typhoon” لشن الهجمات كانت تستخدم سابقاً من قبل مجموعة برامج الفدية المسماة “Dark Power”، والتي ليس لها اتصال قطري أو قطاعي، حسبما قال دو تشن هوا، وهو خبير في مجال البرمجيات ومهندس أول في المركز الوطني للاستجابة لطوارئ فيروسات الكمبيوتر.
وأضاف دو: “في الواقع، يرتبط Volt Typhoon ارتباطاً أكبر بـ Dark Power أو المجرمين الإلكترونيين الآخرين”.
وأضاف أن إسناد مايكروسوفت وحلفاء “العيون الخمسة” كان متسرعاً للغاية، وأن الادعاء بأن “فولت تايفون” مدعومة من الصين بناء على هذه العوامل الغامضة لا أساس له من الصحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان يوم الاثنين الماضي في مؤتمر صحفي في بكين إن هناك مؤشرات على أن وكالات المخابرات الأمريكية وشركات الأمن السيبراني تآمرت لتجميع ما يسمى بالأدلة ونشر معلومات كاذبة من أجل الحصول على مخصصات ميزانية الكونغرس والحكومة الفيدرالية الأمريكية.
وفي طلب ميزانية السنة المالية 2025 الذي أعلنته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 11 آذار الماضي، وصلت ميزانية الأمن السيبراني للحكومة الفيدرالية في الإدارات والوكالات الإدارية المدنية إلى رقم قياسي قدره 13 مليار دولار، بزيادة قدرها 10 بالمئة عن السنة المالية 2024.
كما أصبحت نظرية “التهديد الصيني” أفضل نقطة بيع لشركات الأمن السيبراني لاستكشاف الأسواق الأمريكية والأوروبية. وباختصار، يمكن للسياسيين والمسؤولين ورجال الأعمال الأمريكيين الاستفادة من حملة “فولت تايفون”، حسبما ذكر التقرير.
“من المعروف أن الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للهجمات السيبرانية، ما يشكل أكبر تهديد للأمن السيبراني. لبعض الوقت، كان بعض الأفراد في الولايات المتحدة يصرخون “لص” بينما يتصرفون كلص ويستخدمون “الهجمات السيبرانية” كأدوات لقمع الصين”، قال لين.
وحث لين الولايات المتحدة على التوقف عن تسييس قضايا الأمن السيبراني والتوقف عن التشهير بالصين.

المصدر  – تشاينا ديلي

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان