الثورة – ميساء العجي:
حرصاً من وزارة التربية على دعم العملية التدريسية، وتأكيداً على التعميم المتضمن تحويل المعلمين والمدرسين المرضى إلى أعمال إدارية مناسبة لأوضاعهم الصحية.
يتم تحويل المعلمين والمدرسين المرضى إلى اللجنة الطبية المركزية في مديرية الصحة المدرسية بوزارة التربية.
“الثورة” التقت مدير الصحة المدرسية بوزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي مبينة الأمراض التي يعاني منها المعلمون والمدرسون وهي
-الأورام الخبيثة والأمراض العضال (الأمراض غير القابلة للشفاء، والتي يمكن أن تسبب الوفاة أو الإعاقة الدائمة)
مثل قصور كلوي مزمن- تشمع كبد- تصلب لويحي- الحادث الوعائي الدماغي: نزف دماغي – احتشاء دماغي.- والإصابات الحربية الواضحة والشديدة والمشوهة.
-ضعف بصر شديد غير قابل للتصحيح أقل من 10/20 بالعينين أو العمى التام في إحداهن.
-ضعف السمع الشديد أكثر من 60% بالأذنين معاً أو الصمم التام أو شبه التام بإحداهن.
-كذلك من الأمراض تقول د.الطواشي: أمراض الحنجرة المزمنة المسببة لبحة صوتية دائمة.
– وأمراض العظام والمفاصل المزمنة والشديدة.
-والأمراض العصبية الشديدة المثبتة والمؤثرة على الأداء في القاعة الصفية، وداء بهجت
– كذلك البدانة الشديدة المفرطة مع مؤشر كتلة جسم BMI فوق الـــ 40، والأمراض النفسية الشديدة والمزمنة والتي خضعت للعلاج لأكثر من عام دون تحسن بالأعراض مع وجود وصفات طبية تثبت العلاج المديد،
وتقول الدكتورة الطواشي: أيضاً من الأمراض الداء السكري المختلط، وأمراض صدرية شديدة، و أمراض الدم الوراثية الانحلالية والنزفية.
كذلك أمراض الأمعاء التهابية المناعية، أمراض قلبية شديدة ومزمنة، السلس البولي المثبت والمعند على العلاج، أمراض الأوعية الدموية الشديدة والمؤثرة على الأداء داخل القاعة الصفية.
وبالنسبة للشروط، تقول الدكتورة الطواشي؛ إنه يشترط في المعلمين والمدرسين المرضى المحولين إلى اللجنة الطبية المركزية أن يكون قد مضى على تعيينهم أكثر من عشر سنوات خدمة فعلية في العملية التدريسية، ويستثنى من شرط الخدمة الأورام الخبيثة والأمراض العضال والإصابات الحربية الواضحة.
وعن الإجراءات، توضح الدكتورة الطواشي أنه يتم إرفاق الثبوتيات والوثائق الأصلية للحالة المرضية (تقارير طبية– فحوص مخبرية- فحوص شعاعية– إيكو– تخطيط– المرنان) شريطة أن تكون مصدقة أصولاً.
وتكلف اللجنة الطبية المركزية للاستعانة بالمستشفيات التابعة لوزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي (مدينة دمشق)، للتأكد من الحالة الصحية المحددة بالتقارير الطبية للمعلمين والمدرسين.
وتضيف د. الطواشي أنه بالنسبة للحالات المرضية الأخرى المعروضة على اللجان الفرعية والتي تكون بوضع صحي سيئ ولم تنطبق عليها الشروط الواردة في التعميم الوزاري، سواء من حيث المرض أم الخدمة يمكن أن تحول إلى اللجنة الطبية المركزية (للدراسة).
وتتم إعادة تقييم المعلمين والمدرسين الذين حصلوا على أعمال إدارية مناسبة لوضعهم الصحي من قبل اللجنة الطبية المركزية بعد مضى خمس سنوات على تكليفهم، وذلك لدراسة حالاتهم مرة ثانية وتقييم أوضاعهم الصحية، ويسجل ذلك على الكتاب الصادر.
وتنوه د الطواشي بأنه يعفى من إعادة التقييم الأورام الخبيثة والأمراض العضال والإصابات الحربية والمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
ويتم التكليف بعمل إداري بكتاب صادر عن مديرية الصحة المدرسية بشرط توافر الشاغر والعمل في إحدى مدارس المحافظة حصراً.