فؤاد الوادي
واصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدوانه على بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتوازي مع حربه الوحشية التي يشنها على قطاع غزة منذ أكثر من السابع من تشرين الأول الماضي والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت اليوم مدينة أريحا، وأطلقت الرصاص على الفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر من الفلسطينيين بعضهم في حالة حرجة.
كما أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيمي عقبة جبر وعين السلطان، جنوبي وشمالي مدينة أريحا، وقرية الديوك الفوقا وعدة أحياء في المدينة.
وقالت وسائل إعلامية إن فتى فلسطيني أصيب في مخيم عقبة جبر، برصاصة في الصدر، واصفةً إصابته بالخطيرة، إذ نقل إلى مستشفى رام الله الحكومي، بإصابة ثانية في الركبة وصلت إلى مستشفى أريحا الحكومي.
وبينت أنّه جرى اقتحام المخيمين بالتزامن من جانب قوات الاحتلال التي داهمت وفتشت عدداً من المنازل، مشيرةً إلى اعتقال شابين فلسطينين خلال اقتحام مخيم عين السلطان.
وتصدّى المقاومون لقوات الاحتلال حيث خاضوا اشتباكات متفرقة معها، وسط دعوات إلى التصدي لعمليات الاقتحام الإسرائيلية للمخيمين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس، بعدد من الآليات وانتشرت في عدة حارات داخل البلدة، والسوق الشرقي واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وداهمت منازل الفلسطينيين وعاثت خرابا فيها واعتقلت عددا من الشبان الفلسطينيين.
إلى ذلك، استولت قوات الاحتلال على منزلين، في قرية جلبون شرق جنين.
وتشهد الضفة الغربية حالة اشتباك يومي، وخصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، بينما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين اليومية على الفلسطينيين، فقد اقتحم مستوطنون صباح اليوم، يقودهم عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، المتطرف»يهودا غليك» باحات المسجد الأقصى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 372 مستوطناً بحماية مشددة من قوات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.