الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن الأثر الإيجابي لتحديد أسعار القمح بالنسبة للمزارعين والفلاحين ب ٥٥٠٠ ليرة، معتبراً أنه رقم مجز للمزارعين، خاصة وأن اللجنة الاقتصادية وجهت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بضرورة قبول كامل الكميات الواردة إلى مراكز الاستلام وتخفيف القيود المفروضة على الاستلام بخصوص النقاوة والأجرام.
وأوضح أن زيادة الأسعار جاءت بناء على دراسة التكاليف المعدة من قبل اللجنة المختصة في وزارة الزراعة والتي أعادت النظر بدراستها عدة مرات، فقد وصلت تكلفة إنتاج الكيلو غرام الواحد إلى ٤٣٥٠ ليرة سورية، وذلك بناء على دراسات واقعية ومن الأرض، خاصة فيما يتعلق بأسعار الأسمدة والمحروقات في السوق السوداء وتكاليف الحصاد والنقل الفعلية.
وبيَّن جنن أنه بعد التوجيه من قبل اللجنة الاقتصادية ورئاسة مجلس الوزراء بالتأكد من التكلفة واقتراح سعر مناسب ومجز للمزارعين، عملت اللجنة على إعادة الدراسة عدة مرات، وتوصلت إلى أن التكلفة قد ترتفع في بعض المناطق الخاصة والصغيرة إلى ٤٧٠٠ ليرة، ولذلك تم تثبيت تكلفة إنتاج ٤٣٥٠ ليرة للكيلو غرام، موضحاً أنه تمت إضافة نسبة ربح للمزارعين بحدود ٢٥% حسب قرار المجلس الزراعي ليصبح السعر ٥٤٣٨ ليرة سورية.
ويرى جنن أن الربح الأولي بأكثر من ألف ليرة سورية للكيلو الواحد من القمح هو رقم مقبول للمزارعين وهو أعلى من السعر العالمي للقمح في هذه الفترة من السنة.
ولفت أنه سيساهم في تسليم أكبر كمية ممكنة من القمح للدولة، بما سيؤدي إلى تخفيض فاتورة الاستيراد بالقطع الأجنبي لهذه المادة الاساسية للمواطنين.
