دمشق – الثورة – ميساء الجردي:
أقامت مؤسسة ملتقى الأسرة السورية باسم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم حفل تكريم لعدد من سفراء الدول التي ساندت ودعمت الشعب السوري خلال محنة الزلزال الكارثي، وعدد من شيوخ العشائر السورية والعربية ممن كان لهم أيادٍ بيضاء في تقديم المساعدات اللوجستية والمادية. وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.
رئيس مجلس أمناء المؤسسة عهد شريفة أكدت في تصريحها للإعلاميين عن شكرها وتقديرها لجميع الدول التي تضامنت مع سورية وسارعت للاستجابة لحاجات شعبها للتخفيف من تداعيات كارثة الزلزال عليه مؤكدة أن وقوف هذه الدول إلى جانب سورية هو دليل على عمق وقوة العلاقات في مجال العمل الإنساني ولاسيما في ميدان المعونة الإنسانية بنواحيها كافة.
السفير الباكستاني شاهد أختر توجه بالشكر والتقدير للمؤسسة على هذا التكريم لافتاً إلى عمق العلاقات بين سورية وبلاده وداعياً الدول الصديقة والمعنية بالتكريم لزيادة الدعم ومساندة الشعب السوري على أساس ثابت ولاسيما في قطاع التعليم وترميم المدارس وتزويدها بالمعدات والتجهيزات اللازمة لعودة عملها.
من جانبه أعرب السفير التونسي محمد المذهبي عن تقديره لهذا التكريم الذي يعبر فيه المجتمع المدني السوري والدولة السورية عن الشكر لكل من وقف بجانبهم وساعدهم في محنتهم خلال كارثة الزلزال، مشيراً إلى عمق الروابط التي تجمع بين سورية وبلده، وحرص القيادة التونسية على تعزيز العلاقات المتبادلة في المجالات كافة.
من اتحاد القبائل العربية من العراق إبراهيم الدهيشان تحدث عن العلاقة الأخوية بين الشعبين السوري والعراقي وعبر عن سعادته في وقوفهم إلى جانب سورية وخاصة في كارثة الزلزال وما تتعرض له خلال فترة الحرب والحصار، حيث قدموا مساعدات مادية ولوجستية بدوافع معنوية وإنسانية وأخوية. لافتاً إلى أنهم عملوا على جمع أكبر عدد ممكن من الحشود العربية للوقوف إلى جانب سورية.
فيما اعتبر محمود النابلسي قائد فريق فرسان البلقاء للدراجات النارية في الأردن أن التكريم لفتة كريمة للدول التي ساهمت في تخفيف المعاناة عن ضحايا الزلزال ونحن شعب واحد ومصابنا واحد. وأشار إلى مشاركتهم في الأنشطة والفعاليات التي تدعو إلى رفع الحصار وقانون قيصر عن سورية.
تضمن الحفل لوحات فنية وأغاني شعبية ووطنية ومعزوفات موسيقية قدمها أطفال وشباب موهوبون برعاية مؤسسة ملتقى الأسرة السورية. كما قدموا وروداً وشهادات تقدير للمكرمين.