الثورة – ميساء العجي:
أقيم في المركز الثقافي العربي بالعدوي فعالية اجتماعية بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، بالتعاون مع مركز “آمال” بعنوان: “للتوحد حكاية فلتضع البصمة وترسم البسمة”.
قدمتها اختصاصية التربية وعلم النفس آمال عبود، وتم تقديم عروض وسكيتشات تروي حكاية التوحد وتعبر عن كيفية اكتشاف الأسرة للطفل المصاب بالتوحد، وكيفية التعامل معه طبياً وأسرياً، والواقع الذي يعيشه الأهل مع طفلهم، وما يعانون من هذا المرض.. بعدها تم الحديث عن حكاية كل بيت فيه، أو لديه طفل توحد، وكيفية التعامل معه والحركات التي يقوم بها لوحده، وأثناء تواجده ضمن أسرته.
وكذلك تمت الإشارة والحديث عن الوحدة والعزلة التي يعيشها طفل التوحد بين أفراد أسرته، بعد ذلك جرى عرض رقصة لفراشات التوحد في المركز، وقدمت طفلة لديها إعاقتان، داون وتوحد رقصة من الرقصات، بعدها تم تقديم سكتش (لست وحدك) يبين كيفية مساعدة أطفال التوحد لبعضهم البعض وكيف يتعاونون مع بعضهم لتجاوز الأزمات والصعاب، وخاصة بالنسبة إلى الطفل الصغير في المركز والطفل المصاب بالتوحد والتحليل السلوكي له.
وتحدثت الاختصاصية عبود والفريق المشارك معها عن اضطرابات التوحد وأنواعه، مبينة أنه يوجد أطفال لديهم توحد ناطق وأطفال لديهم توحد غير ناطق، ويوجد أطفال لديهم طيف توحد، وتم تسليط الضوء على القدرات الكامنة لهؤلاء الأطفال الذين يمكن أن يتم دمجهم في المجتمع في حال تمت معالجتهم وفق الأسس السليمة، وهذا ما تم إبرازه من خلال العرض التوضيحي الذي قدم من قبل أطفال مركز آمال سورية وعرض البرومو عن واقع وآلية العمل بالمركز والرعاية التي تقدم لهؤلاء الأطفال.