الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أكد عدد من المشاركين في المعرض السوري الدولي للصناعات الكيميائية “كيم إكسبو” بدورته الرابعة الذي افتتح مساء اليوم على أرض مدينة المعارض أهمية المعرض الذي يعتبر فرصة لعقد الصفقات والعقود التجارية، خاصة في ظل وجود مشاركات خارجية من عدد من الدول.
ولفتت مدير المعهد التقاني للصناعات النسيجية بدمشق المهندسة ردينة الحنون إلى أن هذه المشاركة الأولى لهم بمعرض “كيم اكسبو” بهدف تعريف المجتمع المحلي في منتجنا وهو الطالب، وكيف يتم تخرجه، مبينة أن لديهم في المعهد أربعة: الغزل والنسيج والألبسة الجاهزة والكيمياء والنسيج، وفيما يخص المعرض شاركنا فقط فيما يخص كيمياء النسيج وما يهمنا تعريف الزائرين بالطلاب الذين يتخرجون وإمكانياتهم وقدرتهم على تحضير الأقمشة وصباغتها وإجراء التجارب وعملية الثباتية للضوء والحرارة.
وأشارت إلى أن الطالب الذي يتخرج من المعهد قادر على الدخول بسوق العمل بكل قوة ولديه الإمكانية العلمية والعملية للدخول بالعمل ومتدرب في صالات الإنتاج فيما يخص الصباغة والطباعة، مبينة أن الطالب يعرض مشاريعه المتميزة في المعرض بحيث تتبنى شركات مشاركة هذه المشاريع ويتم تنفيذها على أرض الواقع، إضافة إلى الاستفادة من فرص العمل تسويق طالب قادر على الإنتاج.
من جانبه مدير معهد التقانة للصناعات الكيميائية بدمشق خالد الشلة بين أن المعهد تابع لمديرية الإشراف الفني في وزارة الصناعة، موضحاً أن مشاركتهم اليوم بمعرض “كيم اكسبو” بهدف تعريف الصناعي السوري على الطالب الخريج والمهارات التي يتعلمها الطالب في المعهد، بالإضافة إلى عرض منتجات هذا الطالب والتي تتجاوز نحو ٤٥ منتجاً من منتجات هؤلاء الطلاب.
وبين أن المعرض يقدم لهم الخبرة الفنية الكبيرة والاحتكاك المباشر مع سوق العمل مع الصناعي السوري والتعرف على منتجاته مثل كريمات التجميل ومواد التنظيف والتعرف على عينة من الأجهزة والمخابر التي يتدرب عليها الطالب في المعهد.
بدوره مدير مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات خلف مشهداني- الجهة المنظمة- أوضح أن هذه هي الدورة الرابعة من معرض الصناعات الكيميائية اكسبو أربعة والذي نشهد في كل دورة يقام فيها المعرض أشياء جديدة لم تكن في الدورات السابقة، وأهمها المشاركات الدولية المتمثلة بالدرجة الأولى بالسعودية والتي غابت عن معارضنا لأكثر من ١٢ عاماً، واليوم كخطوة أولى سيتبعها خطوات أخرى لمشاركات مهمة بمختلف القطاعات المعارض التي تنظمها مجموعة مشهداني، منوهاً بوجود مشاركات أخرى من إيران والأردن، مبيناً أن تنوع هذه المشاركات والتخصصات في هذا القطاع الأكاديمي والمؤسسات المتخصصة في الجانب الكيميائي في المشاركة بهذا المعرض بأجنحة مميزة من أهم ما يميز هذه الدورة عن سابقاتها، مشيراً إلى وجود زوار من العراق والأردن ولبنان.
مدير مجموعة الصايغ مروان الحسن من الأردن أكد أهمية مشاركتهم في المعرض وأنها ليست الأولى في معارض سورية، وإنما الأولى في معرض اكسبو للصناعات الكيميائية من خلال تواجد أربع شركات، آملاً إيجاد قنوات بيع في سورية، ونسعى كصناعيين لتحسين هذه العلاقة التجارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وأنهم قادرون على المنافسة مع الصناعات السورية، خاصة أن سورية بلد صناعي إلا أنه لدينا صناعات غير موجودة في سورية ولذلك تأتي مشاركتنا في المعرض.
مدير شركة سار للمنظفات رنا نعساني أكدت أهمية المشاركة لعرض منتجات الشركة والمساهمة في تسويقها، مشيرة إلى أن منتجاتهم ذات عراقة وهي من أوائل الشركات التي تنتج المنظفات السائلة، مبينة أن الشركة توقفت خلال الأزمة نوعاً ما إلا أنها عادت للعمل والإنتاج، وأن الشركة غطت حاجة القطاع العام، ونأمل فتح أسواق خارجية كما كانت في السابق، والعودة إلى مقرنا الأساسي أو مقر أكبر حتى نستطيع تطوير منتجاتنا.
من مركز الإبداع والتكنولوجيا الإيراني تحدث باسمه أسامة ديب من القسم الصناعي، فأوضح أن مشاركتهم هي الرابعة في معرض “كيم اكسبو” سورية، وخلال السنوات الماضية قمنا بدراسة الأسواق السورية واحتياجاتها والمشكلات التي تعاني منها السوق السورية، كتجار وصناعيين حتى نستطيع دعم بشكل صحيح قطاع الأعمال السوري ولاسيما استيراد المواد الأولية من إيران، منوهاً بوجود تعاون مشترك صناعي وتجاري وتوطيد العلاقات مع الجانب السوري وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبه مدير عام شركة تاميكو الدكتور خلدون حربا أوضح أهمية مشاركتهم في المعرض للترويج عن الأصناف الدوائية التي تم نسيانها وغير معروفة بالنسبة للزملاء الصيادلة، ونحاول تذكير المعنيين بأصنافنا القديمة إضافة إلى عرض الأصناف التي يتم تصنيعها حالياً ونستهدفها في شركتنا ولها فاعلية كاملة، ونعمل بموجب دساتير الأدوية والمواصفات السورية، منوهاً بأهمية المشاركة في المعرض لعرض منتجاتنا الدوائية القديمة التي لم نعد نشاهدها في السوق والجديدة منها.
بدوره مدير عام مختبرات قاسم للتحاليل الحيوية والكيميائية النباتية هشام محمد قاسم أوضح أن هذه المشاركة الثانية لهم في المعرض، وأن شركتهم تعمل في مجال إعطاء البحوث العلمية للقطاعين العام والخاص ونقدم استشارات لها علاقة بالكيمياء الصناعية، وأنهم أول مخبر بحوث كيميائي بمختلف البحوث الكيميائية سواء العصوية والغذائية الكيمياء الدوائية والأعشاب في سورية كقطاع خاص.